اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء
TT

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

اليابان تنتصر للتقاليد وتغير طريقة كتابة الأسماء

تسعى اليابان لتغيير الطريقة التي تكتب بها الأسماء باللغة الإنجليزية بوضع اسم العائلة أولاً، وهي نفس الطريقة التي تكتب بها باليابانية، وذلك في انتصار للمحافظين الراغبين في الحفاظ على الطرق التقليدية وسط عالم سريع التغير.
وحسب ما ذكرت «رويترز» فقد قال متحدث باسم الحكومة إن وزير التعليم ماساهيكو شيباياما قدم مقترحاً بالتغيير لوزراء الحكومة، مضيفاً أن الحكومة ستدرس حالياً كيفية تنفيذه. ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن شيباياما قوله: «من الأفضل اتباع التقليد الياباني عند كتابة الأسماء اليابانية بالأبجدية اللاتينية». وأضاف: «بات من المهم لنا بشكل متزايد أن نقر بتنوع لغات وثقافات البشر».
ويأتي اسم العائلة أولاً عند كتابته باللغة اليابانية مثل الصينية والكورية. لكن بدءاً من أواخر القرن التاسع عشر، شرع اليابانيون في اتباع التقليد الغربي بوضع الاسم الأول في البداية وبعده اسم العائلة على الأقل عند كتابته بالإنجليزية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».