الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد

أشهر وسائل المواصلات الشعبية

الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد
TT

الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد

الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد

قررت الحكومة المصرية إحالة «التوك توك»، أشهر وسائل المواصلات الشعبية، إلى التقاعد، عقب إجراءات رسمية لاستخدام وسيلة أخرى آمنة بدلاً منه. ورغم أن بعض المصريين يرى أنه ساهم في حل مشكلات كثيرة متعلقة بالنقل، خصوصاً في المناطق النائية؛ فإن سجل مخالفاته تزداد يومياً، بعد ارتفاع معدلات الحوادث المرتبطة بـ«التوك توك».
ودفعت أزمة حوادث «التوك توك» بالحكومة إلى التفكير في حلول، منها منحه رخصة رسمية وتنظيم عمله. لكنها بدأت مؤخراً برنامجاً أقره رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، أول من أمس، لاستبدال سيارات آمنة ومُرخصة به.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن مصر يوجد بها أكثر من ثلاثة ملايين مركبة «توك توك».
ورحبت أمينة صبره، الثلاثينية، بالإجراءات الحكومية الجديدة، قائلة: «لا أسلم من استغلال السائقين، وأغلبهم صغار السن»، مشيرة إلى أنهم «يسيرون بطريقة غير طبيعية». لكن هذه الإجراءات أثارت حفيظة بعض سائقي «التوك توك». وقال إبراهيم. م: «إننا لا نمانع في تقنين أوضاعنا (...) لكننا نأمل في تسهيلات حكومية». وفي الإطار ذاته، لقيت الإجراءات الحكومية الجديدة ترحيباً بين نواب البرلمان. وقال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنها «بادرة خير وحل عملي للأزمة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله