الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد

أشهر وسائل المواصلات الشعبية

الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد
TT

الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد

الحكومة المصرية تحيل «التوك توك» إلى التقاعد

قررت الحكومة المصرية إحالة «التوك توك»، أشهر وسائل المواصلات الشعبية، إلى التقاعد، عقب إجراءات رسمية لاستخدام وسيلة أخرى آمنة بدلاً منه. ورغم أن بعض المصريين يرى أنه ساهم في حل مشكلات كثيرة متعلقة بالنقل، خصوصاً في المناطق النائية؛ فإن سجل مخالفاته تزداد يومياً، بعد ارتفاع معدلات الحوادث المرتبطة بـ«التوك توك».
ودفعت أزمة حوادث «التوك توك» بالحكومة إلى التفكير في حلول، منها منحه رخصة رسمية وتنظيم عمله. لكنها بدأت مؤخراً برنامجاً أقره رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، أول من أمس، لاستبدال سيارات آمنة ومُرخصة به.
وبحسب الأرقام الرسمية، فإن مصر يوجد بها أكثر من ثلاثة ملايين مركبة «توك توك».
ورحبت أمينة صبره، الثلاثينية، بالإجراءات الحكومية الجديدة، قائلة: «لا أسلم من استغلال السائقين، وأغلبهم صغار السن»، مشيرة إلى أنهم «يسيرون بطريقة غير طبيعية». لكن هذه الإجراءات أثارت حفيظة بعض سائقي «التوك توك». وقال إبراهيم. م: «إننا لا نمانع في تقنين أوضاعنا (...) لكننا نأمل في تسهيلات حكومية». وفي الإطار ذاته، لقيت الإجراءات الحكومية الجديدة ترحيباً بين نواب البرلمان. وقال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنها «بادرة خير وحل عملي للأزمة».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين