هجوم كبير لـ«طالبان» على فرح في غرب أفغانستان

أفراد من قوات الأمن الأفغانية في فرح (أرشيف - أ.ف.ب)
أفراد من قوات الأمن الأفغانية في فرح (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

هجوم كبير لـ«طالبان» على فرح في غرب أفغانستان

أفراد من قوات الأمن الأفغانية في فرح (أرشيف - أ.ف.ب)
أفراد من قوات الأمن الأفغانية في فرح (أرشيف - أ.ف.ب)

شن مسلحون من حركة «طالبان»، اليوم (الجمعة)، هجوماً على مدينة فرح، كبرى مدن الولاية التي تحمل الاسم ذاته، في وقت تكثف الحركة هجماتها بموازاة مفاوضاتها مع واشنطن.
واستولى عشرات من مقاتلي الحركة خلال الهجوم على مركز تجنيد محلي للجيش الأفغاني، بحسب المتحدث باسم الحكومة المحلية فاروق باراكزي.
ومن جهته، قال متحدث باسم «طالبان» إن هناك «عملية واسعة النطاق تجري في ولاية فرح»، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعاصمة الولاية الواقعة في غرب أفغانستان قرب الحدود مع ايران أن تعرضت هجمات عدة. وقد استولت عليها حركة «طالبان» لفترة قصيرة في مايو (أيار) 2018 قبل أن يطردها الجيش الأفغاني بدعم من قوات الحلف الأطلسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية نصرت رحيمي إن «العدو تلقى ضربات شديدة في مناطق عدة وستتم تصفية جميع المهاجمين قريباً».
وقال محب الله محب المتحدث باسم شرطة ففرح لوكالة «رويترز» إن مقاتلي «طالبان» أشعلوا النار في مركز التجنيد بعد هجوم منسق خلال الليل انطلق من نقاط عدة حول فرح. وأضاف: «يتحرك مقاتلو طالبان للسيطرة على السجن لكن قوات الأمن تتصدى لهم».
وكثف مقاتلو طالبان أخيراً هجماتهم في البلاد. ويأتي الهجوم الجديد في وقت بدا فيه أن المفاوضات بين الحركة وواشنطن دخلت شوطها الأخير ويمكن ان تؤدي الى اتفاق حول انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.