إندونيسيا تعيد خدمة الإنترنت لبابوا بعد انحسار الاحتجاجات

TT

إندونيسيا تعيد خدمة الإنترنت لبابوا بعد انحسار الاحتجاجات

أعلن مسؤول إندونيسي، أمس، أنه تمت إعادة خدمة الإنترنت إلى معظم المناطق الواقعة أقصى شرق إقليم بابوا، بعد انحسار الاحتجاجات التي استمرت أكثر من أسبوعين. وكانت السلطات قد قطعت خدمات الإنترنت عن إقليمي بابوا وويست بابوا في 21 أغسطس (آب) الماضي في محاولة لاستعادة النظام، عقب إضرام متظاهرين النار في مبانٍ عدة ومهاجمتهم قوات الأمن. وقال فرديناندوس سيتو، المتحدث باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس، إنه «بناء على التنسيق مع السلطات المعنية، نحن نرى أن الوضع الأمني بدأ يعود لطبيعته»، موضحاً أنه من المتوقع إعادة خدمات الإنترنت لـ13 منطقة بالإقليم، كان قد تم وقف الإنترنت فيها. وكان 5 أشخاص على الأقل قد لقوا حتفهم خلال الاحتجاجات، التي بدأت في 19 أغسطس الماضي، وساهم في إشعالها التعامل العرقي والحاد من جانب قوات الأمن مع طلاب بابوا في جزيرة جاوا. وقد شهد الأسبوعان الماضيان تنظيم آلاف من المواطنين مسيرات في الشوارع بالإقليمين، حيث رددوا شعارات مثل: «حرروا بابوا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.