كندا تعيّن سفيراً جديداً لدى الصين لتحسين العلاقات

TT

كندا تعيّن سفيراً جديداً لدى الصين لتحسين العلاقات

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ليلة أول من أمس، تعيين دومينيك بارتون سفيراً جديداً لدى الصين، وذلك بعد نحو 9 أشهر من إقالة أوتاوا سفيرها في بكين على خلفية توترات دبلوماسية بين البلدين بسبب قضية «هواوي». وقال ترودو في بيان إنّ «بارتون يتمتّع بخبرة واسعة في الاقتصاد العالمي، اكتسبها من خلال مسيرته المهنية المثيرة للإعجاب، والتي تشمل سنوات كثيرة في آسيا، مما سيجعله اختياراً ممتازاً لتمثيل كندا ومصالحها لدى الصين». لكن لا يزال تعيين بارتون بحاجة لموافقة الصين عليه كي يتم اعتماده رسمياً سفيراً لكندا لديها. ومن المتوقّع أن تعيّن الصين بدورها قريباً سفيراً جديداً لدى كندا بعد تسلم السفير السابق منصباً جديداً في باريس. ويأتي تعيين بارتون بعد نحو 9 أشهر من إقالة كندا سفيرها في بكين جون ماكالوم بسبب إدلائه بسلسلة تصريحات مثيرة للجدل، حول توقيف السلطات الكندية مينغ وانتشو المديرة المالية لشركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي». وقد أثارت تلك القضية أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين أوتاوا وبكين؛ إذ اعتقلت بكين كلاً من الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كورفيغ، ومواطنه الخبير الاستشاري مايكل سبافور بتهمة التجسّس، وذلك بعيد أيام من توقيف مينغ.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).