روسيا تؤكد حرصها على جذب المستثمرين السعوديين في مجال الذكاء الصناعي

TT

روسيا تؤكد حرصها على جذب المستثمرين السعوديين في مجال الذكاء الصناعي

أكد كيريل ديميترييف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر، على هامش لقاء لتطوير قطاع الذكاء الصناعي في الجمهورية الروسية، حرص موسكو على جذب المستثمرين السعوديين في قطاع الذكاء الصناعي في روسيا.
وأضاف ديميترييف في تصريحات صحافية: «نتطلع أيضاً إلى التعاون مع المركز الوطني للذكاء الصناعي، الذي تم إنشاؤه في السعودية تماشيا مع أهداف وغايات برنامج رؤية 2030».
وأكد أن تضافر الجهود في البلدين سيمكن من تطوير التقنيات الحديثة في تعزيز التعاون والمساهمة في دعم إنتاجية اقتصاداتنا وقدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وبموجب شروط الاتفاقية، سوف يستثمر الصندوق الروسي في الشركات الروسية التي تنشئ البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتطور قطاع الذكاء الصناعي، بما في ذلك التكنولوجيا السحابية ومراكز تخزين ومعالجة البيانات.
ويهدف الصندوق إلى جذب استثمارات وخبرات الشركاء الدوليين بالإضافة إلى جلب شركات الذكاء الصناعي الروسية إلى السوق العالمية. وسيصبح الصندوق الروسي أيضاً منبراً لتنمية الشراكات بين الشركات الروسية والدولية. وسيشمل ذلك إنشاء مركز لتطوير الذكاء الصناعي، بالتعاون مع جامعة لومونوسوف موسكو الحكومية والتي ستستفيد من مشاركة المراكز البحثية الدولية الرائدة. ويشجع صندوق الاستثمارات الروسية، استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في شركات محفظتها.



مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.