«الحرس» الإيراني يخترق اتصالات سوريا رغم «تحفظ» روسيا

طهران تؤسس مع دمشق شركة للهاتف الجوال بعد الاستحواذ على مرفأ اللاذقية

زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)
زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)
TT

«الحرس» الإيراني يخترق اتصالات سوريا رغم «تحفظ» روسيا

زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)
زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)

تكثّفت الاتصالات بين طهران ودمشق لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بين شركة إيرانية يدعمها «الحرس الثوري» الإيراني و«المؤسسة العامة للاتصالات» الحكومية السورية، لإطلاق مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا. وجاء ذلك بعد أيام من بدء إجراءات ضد شركة «سيريتل» التي يملك رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، حصة فيها، وسط أنباء عن تحويل قسم من أسهمه إلى «صندوق الشهداء» من الجيش السوري.
وكان رئيس الوزراء السوري عماد خميس، قد زار طهران في بداية 2017، ووقّع مذكرات تفاهم، بينها واحدة لتشغيل شركة «إم سي آي» التي يدعمها «الحرس الثوري»، مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، إضافة إلى «سيريتل» و«إم تي إن». وحال تدخل موسكو وخلاف على الحصص دون تنفيذ الاتفاق. لكن في بداية العام، أعطت دمشق وطهران دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية؛ حيث وُقّعت اتفاقات عدة، وجرى الاتفاق على تشغيل إيران مرفأ اللاذقية قرب القاعدة الروسية. كما أن الأسد التقى في طهران المرشد الإيراني علي خامنئي. وبدأ في الأيام الماضية، تنفيذ العقد مع شركة «إم سي آي»، وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وفي 2009 باتت «إم سي آي» مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.