إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين

إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين
TT

إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين

إردوغان يهدد أوروبا باللاجئين السوريين

هدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للوصول لأوروبا، في حال لم تحصل أنقرة على مساعدات دولية كافية ودعم لإقامة «منطقة آمنة» في شمال سوريا.
وقال إردوغان أمام أعضاء حزبه في أنقرة «سيتعين علينا فتح الأبواب»، مضيفاً أن تركيا «لم تتلق الدعم الضروري من العالم، وبخاصة أوروبا» لتتمكن من تحمل عبء اللاجئين السوريين. وتابع: «تركيا لا تستطيع تحمل هذا العبء بمفردها».
بدورها، أكدت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، الذي أبرم اتفاقاً مع أنقرة في 2016 لوقف عبور المهاجرين لأراضيها إلى أوروبا مقابل مساعدات مالية، «الدعم الكبير» الذي قدمه التكتل بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للهجرة ناتاشا بيرتود، أمس، رداً على تصريحات إردوغان: «حتى يومنا هذا قدم الاتحاد الأوروبي 5.6 مليار يورو (6.2 مليار دولار) من أصل 6 مليارات كان قد تم الاتفاق عليها». وقال إردوغان، إن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة بالقرب من الحدود مع سوريا حتى نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي، معللاً طلبه بوجود «تهديد بنزوح الملايين من اللاجئين الجدد» من مدينة إدلب السورية. ورفضت بيرتود التعقيب على مقترح الرئيس التركي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.