تشديد بريطاني ـ إسرائيلي على منع إيران من امتلاك السلاح النووي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى استقباله نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لندن أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى استقباله نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لندن أمس (إ.ب.أ)
TT

تشديد بريطاني ـ إسرائيلي على منع إيران من امتلاك السلاح النووي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى استقباله نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لندن أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدى استقباله نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لندن أمس (إ.ب.أ)

اتفق رئيسا الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعهما في لندن، أمس، على «ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي ووقف سلوكها المزعزع للاستقرار»، وسط تمسك بريطاني بـ«الحاجة إلى حوار وحل دبلوماسي» لأزمة البرنامج النووي الإيراني. وتحدث نتنياهو عن «انتهاك آخر، واستفزاز آخر من إيران، يأتيان هذه المرة في مجال سعيها لأسلحة نووية».
في غضون ذلك، تحدثت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «أرنا» عن عزم وزير الخارجية محمد جواد ظريف إبلاغ مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تنفيذ الخطوة الثالثة من خفض التزامات الاتفاق النووي، اليوم الجمعة. لكن كارلوس مارتن رويز دي غورديخويلا، المتحدث باسم موغريني، شدّد على ضرورة احترام طهران لالتزاماتها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال إن ما تقوم به إيران «غير متوافق» مع الاتفاق النووي، و«إننا نحضّها على التراجع عن هذه الخطوات، والامتناع عن أي خطوات إضافية تقوض الاتفاق النووي».
كذلك، أعربت الخارجية البريطانية في بيان عن «قلقها» من خطة إيران اتخاذ خطوة أخرى بهدف تسريع وتيرة تخصيب اليورانيوم. وقالت: «إنها خطوة مخيبة للآمال بشكل خاص، تأتي في وقت نعمل فيه نحن وشركاؤنا الدوليون بقوة لخفض تصعيد التوتر مع إيران».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».