لاعبو الدوري الإنجليزي يهيمنون على قائمة المرشحين لتشكيلة «فيفا» المثالية

لاعبو الدوري الإنجليزي يهيمنون على قائمة المرشحين لتشكيلة «فيفا» المثالية
TT

لاعبو الدوري الإنجليزي يهيمنون على قائمة المرشحين لتشكيلة «فيفا» المثالية

لاعبو الدوري الإنجليزي يهيمنون على قائمة المرشحين لتشكيلة «فيفا» المثالية

هيمن لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على قائمة المرشحين لدخول التشكيلة المثالية للاتحاد الدولي (الفيفا)، لعام 2019، وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وأعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أمس، عن قائمة تضم 55 لاعباً، من بينهم 5 حراس مرمى، و20 مدافعاً، و15 لاعب خط وسط، و15 مهاجماً. وكانت السطوة للأندية الإنجليزية (21 لاعباً)، لتنتهي سيطرة الدوري الإسباني.
وتشمل القائمة سبعة لاعبين من ليفربول الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، بينما تصدر ريـال مدريد القائمة على مستوى الأندية، ولديه 11 لاعباً مرشحاً، ويليه غريمه برشلونة بتسعة مرشحين. ودخل القائمة لأول مرة رباعي ليفربول ترينت ألكسندر – أرنولد، وأندي روبرتسون، وروبرتو فيرمينو، وأليسون بيكر.
وبعد موسم آخر مميز مع توتنهام هوتسبير، أصبح سون هيونغ – مين، مهاجم كوريا الجنوبية، أول لاعب آسيوي يدخل القائمة، وكذلك زميله كريستيان إريكسن، ليصبح أول دنماركي ينضم للمرشحين.
وانضم ثلاثي المنتخب الألماني: مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة، وتوني كروس لاعب وسط ريـال مدريد الإسباني، وغوشوا كيميتش لاعب بايرن ميونيخ، لقائمة المرشحين.
كما كان للبرازيل أكبر عدد من المرشحين في القائمة بإجمالي عشرة لاعبين، على رأسهم نيمار مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي. كما ضمت القائمة سبعة لاعبين من منتخب فرنسا الفائز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا.
وسيتم الإعلان عن قائمة التشكيل المثالي التي تضم 11 لاعباً في 23 سبتمبر (أيلول) الحالي في ميلانو، على هامش توزيع جوائز «الفيفا» للأفضل في العالم.
وجاءت الترشيحات على النحو التالي:
حراس مرمى (5): أليسون بيكر (البرازيل - ليفربول)، ديفيد دي خيا (إسبانيا - مانشستر يونايتد)، إيدرسون مورايس (البرازيل - مانشستر سيتي)، يان أوبلاك (سلوفينيا - أتلتيكو مدريد)، مارك - أندريه تير شتيغن (ألمانيا - برشلونة).
المدافعون (20): جوردي ألبا (إسبانيا - برشلونة)، ترينت ألكسندر - أرنولد (إنجلترا - ليفربول)، داني ألفيس (البرازيل - باريس سان جيرمان- ساو باولو)، جواو كانسيلو (البرتغال – يوفنتوس - مانشستر سيتي)، داني كاربخال (إسبانيا - ريـال مدريد)، جيورجيو كيليني (إيطاليا - يوفنتوس)، فيرجيل فان دايك (هولندا - ليفربول)، دييغو جودين (أوروغواي – أتلتيكو - إنتر ميلان)، غوشوا كيميش (ألمانيا - بايرن ميونيخ)، كاليدو كوليبالي (السنغال - نابولي)، إيمريك لابورت (فرنسا - مانشستر سيتي)، ماتيس دي ليخت (هولندا – أياكس - يوفنتوس)، جيرار بيكيه (إسبانيا - برشلونة)، سيرجيو راموس (إسبانيا - ريـال مدريد)، أندرو روبرتسون (اسكوتلندا - ليفربول)، أليكس ساندرو (البرازيل - يوفنتوس)، تياجو سيلفا (البرازيل - باريس سان جيرمان)، رفائيل فاران (فرنسا - ريـال مدريد)، مارسيلو (البرازيل - ريـال مدريد)، كايل ووكر (إنجلترا - مانشستر سيتي).
لاعبو الوسط (15): سيرجيو بوسكيتس (إسبانيا - برشلونة)، كاسيميرو (البرازيل - ريـال مدريد)، كيفن دي بروين (بلجيكا - مانشستر سيتي)، كريستيان إريكسن (الدنمارك - توتنهام)، فرنكي دي يونغ (هولندا – أياكس - برشلونة)، إيدن هازارد (بلجيكا – تشيلسي -ريـال مدريد)، نجولو كانتي (فرنسا - تشيلسي)، توني كروس (ألمانيا - ريـال مدريد)، أرتور ميلو (البرازيل - برشلونة)، لوكا مودريتش (كرواتيا - ريـال مدريد)، بول بوغبا (فرنسا - مانشستر يونايتد)، إيفان راكيتيتش (كرواتيا - برشلونة)، برناردو سيلفا (البرتغال - مانشستر سيتي)، دوسان تاديتش (صربيا - أياكس)، أرتورو فيدال (تشيلي - برشلونة).
مهاجمون (15): سيرجيو أغويرو (الأرجنتين - مانشستر سيتي)، كريم بنزيمة (فرنسا - ريـال مدريد)، روبرتو فيرمينو (البرازيل - ليفربول)، أنطوان غريزمان (فرنسا – أتلتيكو -برشلونة)، هاري كين (إنجلترا - توتنهام)، روبرت ليفاندوفسكي (بولندا - بايرن ميونيخ)، ساديو ماني (السنغال - ليفربول)، كيليان مبابي (فرنسا - باريس سان جيرمان)، ليونيل ميسي (الأرجنتين - برشلونة)، نيمار (البرازيل - باريس سان جيرمان)، كريستيانو رونالدو (البرتغال - يوفنتوس)، محمد صلاح (مصر - ليفربول)، سون هيونغ - مين (كوريا الجنوبية - توتنهام)، رحيم سترلينغ (إنجلترا - مانشستر سيتي)، لويس سواريز (أوروغواي - برشلونة).


مقالات ذات صلة

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».