احتفاء بظهور مسؤول مصري بملابس عمال النظافة

محافظ البحر الأحمر يشارك في «حملة نظافة الشوارع» بالغردقة
محافظ البحر الأحمر يشارك في «حملة نظافة الشوارع» بالغردقة
TT

احتفاء بظهور مسؤول مصري بملابس عمال النظافة

محافظ البحر الأحمر يشارك في «حملة نظافة الشوارع» بالغردقة
محافظ البحر الأحمر يشارك في «حملة نظافة الشوارع» بالغردقة

أثارت مشاركة اللواء أحمد عبد الله؛ محافظ «البحر الأحمر»، في أعمال تنظيف شوارع مدينة الغردقة بملابس عمال النظافة، إعجاب جمهور الـ«سوشيال ميديا» في مصر، أمس، ولاقت الصور التي نشرها الموقع الرسمي لمحافظة البحر الأحمر انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في مصر.
وشارك عبد الله في حملة نظافة وتجميل منطقة «الملاحة1» عقب تطوير جزء كبير منها أخيراً، ضمن مشروع يستهدف إظهار الوجه الحضاري للمناطق السكنية القديمة بالغردقة، والتي تبرز روح وأصالة أهالي المدينة.
وشارك المحافظ في أعمال النظافة، مرتدياً الزي الخاص بعمال النظافة بالمدينة، لتشجيع «الأهالي على نظافة المناطق التي يسكنون بها، وحثهم على العمل في جميع المهن، والتأكيد على أن العمل في تنظيف الشوارع لا ينقص من صاحبه شيئاً»، وفق بيان محافظة البحر الأحمر، الذي أشار إلى مشاركة عدد من كبار المسؤولين ورجال دين بحملة النظافة.
وانتهت محافظة البحر الأحمر من تطوير بعض المناطق القديمة بالغردقة، عبر رصف الشوارع، وتركيب أرضيات الـ«إنترلوك»، وزراعة النخيل. وناشد عبد الله الأهالي وضع القمامة في الصناديق المخصصة لها، للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.
وقرر محافظ «البحر الأحمر» في بداية شهر أبريل (نيسان) الماضي حظر استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة، بالمطاعم والمتاجر، ومحال الجزارة والأسماك والفواكه والخضراوات، وكذلك في الصيدليات، وفي جميع أنواع المراكب السياحية، بالإضافة إلى عدم الترخيص لمصانع إنتاج الأكياس الخفيفة داخل نطاق محافظة البحر الأحمر، لحماية الحياة البرية والبحرية والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض من الكائنات الحية، والتي تأثرت بشدة في الآونة الأخيرة بسبب البلاستيك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.