إيران ستخطر الاتحاد الأوروبي بتقليص التزاماتها النووية خلال ساعات

لندن وباريس تدعوان طهران إلى احترام اتفاق 2015

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيران ستخطر الاتحاد الأوروبي بتقليص التزاماتها النووية خلال ساعات

الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم (الخميس)، أن بلاده ستخطر الاتحاد الأوروبي خلال ساعات بقرارها المتّصل بتقليص جديد لالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء عن ظريف قوله: «سأبلغ مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال ساعتين بشأن قرار إيران الذي سينفذ، غدا الجمعة». وأضاف: «بالطبع هذه الخطوات يمكن الرجوع عنها إذا أنجز الاتحاد الأوروبي وعوده بإنقاذ الاتفاق».
في غضون ذلك، قالت بريطانيا إنها تشعر بقلق وخيبة أمل من خطة إيران لاتخاذ خطوة أخرى تخالف التزاماتها في الاتفاق النووي، وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان: «خطة إيران لوقف العمل بموجب الحدود المفروضة على البحث والتطوير النووي مقلقة للغاية».
وأضاف البيان: «تلك الخطوة الثالثة المخالفة لالتزاماتها في الاتفاق النووي مخيبة للآمال، إذ تأتي في وقت نعمل فيه مع شركائنا الدوليين بقوة لخفض تصعيد التوتر مع إيران».
بدورها، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إيران اليوم إلى الكف عن أي تصرف لا يتفق مع التزاماتها في الاتفاق النووي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، للصحافيين: «على إيران الإحجام عن أي خطوات ملموسة لا تتسق مع التزاماتها، ومن شأنها أن تعرقل جهود خفض التصعيد». وأضافت أن باريس ستدرس الإعلان الإيراني مع شركائها، ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد أعلن خلال مؤتمر صحافي في طهران، أمس (الأربعاء)، أنه أصدر أوامر لتنفيذ الخطوة الثالثة من خفض التزامات الاتفاق النووي، مضيفاً أن بلاده لن تلتزم بأي قيود تتعلق بمجال الأبحاث وتطوير التكنولوجيا النووية، اعتباراً من غدٍ الجمعة.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.