محمد بن زايد: نحن والسعودية في خندق واحد

الجبير أكد أن العلاقة مع أبوظبي {ركيزة أساسية لمستقبل مشرق للمنطقة}

محمد بن زايد: نحن والسعودية في خندق واحد
TT

محمد بن زايد: نحن والسعودية في خندق واحد

محمد بن زايد: نحن والسعودية في خندق واحد

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الشراكة القائمة بين الإمارات والسعودية هي شراكة «الخندق الواحد في مواجهة التحديات المحيطة»، مشيراً إلى أن «الهدف الذي يجمعنا هو أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة... ويجمعنا مصيرنا ومستقبلنا».
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على «تويتر» إن «حادث صافر في مأرب دفعت فيه الإمارات دماء غالية زكية وأرواحاً نفيسة طاهرة... خرجنا من ذلك اليوم العصيب أكثر قوة وتصميماً، والحمد لله تجاوزناه بإصرار أقوى وإرادة أصلب... تضحيات شهدائنا عظيمة ووقفة ذويهم تاريخية مشرفة».
من جهته، أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أن المملكة تقود جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، في مواجهة مساعي النظام الإيراني والقوى المتطرفة لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وقال الجبير، على حسابه بموقع «تويتر» أمس، إن {العلاقة المتينة التي تجمع المملكة بالإمارات الشقيقة تشكل ركيزة أساسية لهذه الجهود لمستقبل مشرق للمنطقة}. وأضاف: «يعمل التحالف، بقيادة المملكة، وبجهود مقدرة من الأشقاء في الإمارات على تحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين، ولن ندخر جهداً حتى يسود الاستقرار والأمن سائر أرجاء اليمن الشقيق». وأكد أن «السبيل الوحيد أمام أشقائنا في اليمن هو تجاوز الاختلافات الداخلية عبر الحوار الذي دعت إليه المملكة، والعمل صفاً واحداً لتخليص اليمن من براثن النفوذ الإيراني الذي لا يريد خيراً باليمن وشعبه الكريم».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.