الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

«الشرق الأوسط» تخسر أحد أبرز صحافييها

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي
TT

الموت يغيّب الزميل سمير السعداوي

الموت يغيّب  الزميل سمير السعداوي

غيّب الموت، أمس، الزميل سمير السعداوي الذي فارق الحياة في لندن بعد صراع مع مرض ألمّ به منذ فترة قصيرة ومنعه حتى من أن يودّع زملاءه في مكتب «الشرق الأوسط».
سمير، المولود في بيروت عام 1959 والمتحدر من منطقة مصراتة الليبية، هو حفيد شقيق المناضل الليبي بشير السعداوي، الذي ورث الفكر اليساري والحلم العروبي عن عائلته، إحدى كبرى العائلات الليبية. عاش سمير في بريطانيا نحو 16 عاماً بعد تخرجه في الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل في مجال العلاقات العامة في شركات بريطانية عدة، قبل أن ينتقل إلى جريدة «الحياة» مشرفاً على قسم الشؤون الدولية، ثم مديراً للتحرير، قبل أن يعود مجدداً إلى لندن لينضم إلى أسرة «الشرق الأوسط».
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الراحل قائلة إن «الأسرة الصحافية اللبنانية والعربية فُجعت برحيل الزميل سمير السعداوي، وهو صحافي محترف، عُرف بموضوعيته وهدوئه وتواضعه وإخلاصه لعمله ومحبته لزملائه وأصدقائه».
تدعو أسرة «الشرق الأوسط» للزميل سمير، الذي كان أحد أبرز صحافييها، بالرحمة والمغفرة، وتتوجه بصادق العزاء إلى زوجته وطفليه وإلى أهله ومحبيه الكثر.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.