«زيارة انتخابية» لنتنياهو إلى «الحرم الإبراهيمي»

السلطة حذرت من تصعيد قد يمهد لحرب دينية

عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)
عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)
TT

«زيارة انتخابية» لنتنياهو إلى «الحرم الإبراهيمي»

عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)
عناصر الأمن الإسرائيلي استباقاً لزيارة نتنياهو مدينة الخليل أمس (أ.ف.ب)

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بزيارة مثيرة للجدل إلى «الحرم الإبراهيمي» في مدينة الخليل بالضفة الغربية، أمس، في ذكرى مقتل يهود هناك عام 1929.
وجاءت هذه الزيارة النادرة قبل الانتخابات العامة المقررة في 17 من الشهر الحالي، وبدا أنه سعى من خلالها إلى جذب أصوات اليمين المتطرف. وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية للمناسبة التي حضرتها شخصيات سياسية إسرائيلية بدعم من جنود وخبراء متفجرات وكلاب مدربة.
وأدانت السلطة الفلسطينية، الزيارة، معتبرةً أنها «استفزازية»، كما حذرت من تصعيد قد يمهد لحرب دينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن «هذه الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف».
ورفع شبان من مجموعة «شباب ضد الاستيطان» علماً فلسطينياً كبيراً في المنطقة، فيما ألقى شبان آخرون حجارة ومفرقعات باتجاه الجنود الذين ردوا برصاص مطاطي، وفق شهود عيان.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله