الرميان: نعمل على الإعداد لإدراج «أرامكو» بأعلى المعايير

TT

الرميان: نعمل على الإعداد لإدراج «أرامكو» بأعلى المعايير

نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن رئيس مجلس الإدارة الجديد لشركة أرامكو السعودية ياسر الرميان، أمس الأربعاء، قوله إنه سيعمل مع الوزارات المحلية والجهات العالمية ذات الصلة تمهيدا للطرح العام الأولي لشركة إنتاج النفط العملاقة.
وقال الرميان: «سأعمل مع زملائي في مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية على ضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والكفاءة والفاعلية».
وتستعد أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، لطرح حصة تصل إلى خمسة في المائة بحلول 2020 – 2021، ويمثل بيع الحصة ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وهي خطة يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع اقتصاد السعودية وتقليص اعتماده على النفط.
ونقلت رويترز عن مصادرها أمس أن الرميان تولى رئاسة اللجنة التنفيذية المشرفة على خطط طرح أسهم في أرامكو السعودية للاكتتاب العام، وذلك مع تسارع الاستعدادات لعملية الإدراج.
وتعطي الخطوة مؤشرا مهما على أن المملكة تتأهب لتسريع إدراج محلي لأرامكو، عن طريق الاستعانة بالرميان لما له من خبرة عريضة في عمليات الطرح الأولي المحلية سواء في الحكومة أو القطاع الخاص.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.