عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف شركات وسفناً وأفراداً

ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (أرشيفية - أ.ب)
ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (أرشيفية - أ.ب)
TT

عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف شركات وسفناً وأفراداً

ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (أرشيفية - أ.ب)
ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، فرض عقوبات جديدة على إيران، استهدفت شبكة للنقل البحري قالت إنها بإدارة «الحرس الثوري» الإيراني متهمة إياها ببيع ملايين من براميل النفط لصالح رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تزامن فرض العقوبات على 16 كياناً و10 أشخاص و11 سفينة مع إعلان إيران أنها ستقلص التزاماتها التي ينص عليها الاتفاق النووي ما لم تخفف واشنطن من ضغوطها.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن من بين الأفراد المستهدفين وزيراً إيرانياً سابقاً للنفط وابنه، وأضافت أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية «أدريان داريا»، التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو (تموز) الماضي.
يذكر أن إيران ردت بتدابير مضادة على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي خفف العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من برنامجها النووي.
ففي يوليو (تموز) أعلنت أنها زادت مخزوناتها من اليورانيوم المخصب إلى أبعد من الحد الأقصى الذي حدده الاتفاق، ثم أعلنت في وقت لاحق أنها تجاوزت الحد الأقصى لمستوى تخصيب مخزونها.
ولطالما هددت إيران بتنفيذ خطوة ثالثة بحلول الجمعة ما لم تعوض الأطراف الأخرى في الاتفاق تأثير العقوبات الأميركية مقابل مواصلة امتثالها لبنود الاتفاق.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.