وزير الثقافة السعودي رئيساً للمجموعة العربية للمتاحف

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الثقافة السعودي رئيساً للمجموعة العربية للمتاحف

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي (الشرق الأوسط)

انتخبت المجموعة العربية للمتاحف «الآيكوم العربي» الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة بالسعودية والرئيس الفخري للآيكوم السعودي، لرئاسة المجموعة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس إدارتها للدورة الجديدة (2019 - 2022) على هامش المؤتمر الدولي للمتاحف الـ25 المنعقد خلال الفترة من الأول حتى السابع من سبتمبر (أيلول) الجاري في مدينة كيوتو باليابان.
وكان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان قد وافق في يوليو (تموز) الماضي على قبول الرئاسة الفخرية للجنة الوطنية السعودية للمتاحف «الآيكوم السعودي» التي تأسست في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 تحت مظلة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث.
ويحظى المؤتمر الدولي العام للمتاحف، الذي يعقد كل ثلاثة أعوام، باهتمام وحضور عالمي كثيف حيث تتم فيه مناقشة القضايا المتعلقة بالتنمية المتحفية في أنحاء العالم، وتطوير آليات إدارة وتنمية المتاحف، بحضور الدول الأعضاء في المجلس الدولي لـ«الآيكوم»، كما يتم في المؤتمر ترشيح وانتخاب رئيس المجلس ورؤساء اللجان الإقليمية لـ«الآيكوم».
وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 فقد نما الاهتمام بالمتاحف والتركيز عليها، كما أطلق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، رؤية وتوجهات وزارة الثقافة في أواخر مارس (آذار) الماضي، وجاء قطاع المتاحف أحد قطاعات الوزارة الـ16 التي ستركز عليه جهودها وأنشطتها، كما أعلنت الوزارة المتاحف المتخصصة كمبادرة ضمن 27 مبادرة تشكل الحزمة الأولى من مبادرات الوزارة.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.