إيران ستفرج عن 7 من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة

عدد من أفراد الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس - أرشيف (رويترز)
عدد من أفراد الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس - أرشيف (رويترز)
TT

إيران ستفرج عن 7 من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة

عدد من أفراد الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس - أرشيف (رويترز)
عدد من أفراد الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس - أرشيف (رويترز)

أعلن التلفزيون الرسمي اليوم (الأربعاء) أن إيران ستطلق سراح سبعة من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة «ستينا إمبيرو».
وقال عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، للتلفزيون إنه تقرر إطلاق سراح السبعة لأسباب إنسانية ويمكنهم مغادرة إيران على الفور، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
واحتجزت طهران الناقلة يوم 19 يوليو (تموز) بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق الخاضعة للحكم البريطاني.
وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية في أغسطس (آب).
من جانبها، أكدت الشركة المالكة للناقلة أن إيران ستطلق سراح سبعة من أفراد الطاقم الثلاثة والعشرين، غير أنها لم تتلق بعد تأكيدا للموعد.
وقال إريك هانيل رئيس شركة «ستينا بالك» ومديرها التنفيذي، في بيان، اليوم «من دواعي سرورنا البالغ أن محنة سبعة من أفراد الطاقم قد تنتهي قريبا وقد يعودون إلى أُسرهم، إلا أننا ما زلنا بانتظار تأكيد رسمي لموعد الإفراج عنهم».
وأضاف «نحن نرى هذا التواصل خطوة إيجابية في سبيل إطلاق سراح كل الطاقم المتبقي، وهو ما كان دوما شغلنا الشاغل».
وقالت شركة «ستينا بالك» إن أفراد الطاقم الستة عشر الباقين سيظلون على متن الناقلة لضمان سلامة تشغيلها.
وأدى احتجاز الناقلة «ستينا إمبيرو» إلى توترات بين طهران ولندن، ودعت بريطانيا إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعد احتجاز الناقلة.
كما أرسلت لندن في يوليو المدمرة «دنكان» لتصاحب الفرقاطة «إم إس إتش مونتروز» في الخليج لضمان الحفاظ على وجود أمني متواصل لدعم حرية الملاحة في هذا الممر الحيوي عقب احتجاز الناقلة، بعدما دعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تشكيل تحالف بحري لتأمين الملاحة في مضيق هرمز.
كما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نهاية الشهر الماضي أنها أرسلت سفينة حربية جديدة هي «إتش إم إس ديفندر» إلى مياه الخليج في مضيق هرمز، لحماية السفن التجارية.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أول من أمس (الاثنين)، أن بريطانيا تدرس إرسال طائرات مسيرة للخليج في ظل حالة التوتر مع إيران.
وأفادت القناة في تقريرها بأن الطائرات المسيرة ستساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية في مرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.
ودعت بريطانيا يوم الجمعة إلى دعم واسع للتصدي لتهديدات الشحن في الخليج بعدما احتجزت إيران الناقلة «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني في المضيق في يوليو الماضي.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.