عمر مانيس سيشغل حقيبة شؤون مجلس الوزراء. وُلد بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور 1953، وتخرج في كلية الآداب جامعة الخرطوم «بكالوريوس» الشرف 1978، وحصل على ماجستير ترجمة.
رشحته قوى التغيير لمنصب وزير الخارجية لكن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فضّل أن يكون قريباً منه في مجلس الوزراء، ليتولى شؤون المجلس.
عمل سفيراً ومندوب السودان الدائم المناوب لدى الأمم المتحدة بنيويورك (2001 - 2007)، ومديراً للمكتب التنفيذي بديوان وزارة الخارجية 2007.
التحق مانيس بالأمم المتحدة في مجال عمليات حفظ السلام في منصب كبير المستشارين السياسيين ببعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (2007 - 2010).
كما عمل مديراً ببعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية من (2010 إلى 2016).
شارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات على المستويات الفنية والوزارية وعلى مستوى القمة في إطار الدبلوماسية الثنائية والإقليمية والدبلوماسية متعددة الأطراف، مثل اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان وجيبوتي 1982، واجتماعات إنشاء مجموعة «الأندوقو» بين السودان وزائير وجمهورية مصر العربية بالخرطوم عام 1983، والاجتماعات التمهيدية المنشئة لـ«الإيقاد»، والمؤتمر المعني بالتعاون بين ألمانيا الاتحادية والدول العربية ببرلين 1985، واجتماعات قمة مجموعة الأربع بالخرطوم التي مهّدت لإنشاء مجموعة دول الساحل والصحراء ومؤتمر القمة الأفريقي بالجزائر 1999.
كما مثّل الأمم المتحدة في مؤتمر وزراء خارجية دول وسط أفريقيا في ليبرفيل 2008. وفي أبريل (نيسان) 2019 عيّنه الرئيس المخلوع وزير دولة بوزارة الخارجية ولكنه رفض المنصب الوزاري؛ توافقاً مع تطلعات شعبه.
15:2 دقيقه
مندوب السودان في الأمم المتحدة السابق لتولي شؤون مجلس الوزراء
https://aawsat.com/home/article/1886281/%D9%85%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1
مندوب السودان في الأمم المتحدة السابق لتولي شؤون مجلس الوزراء
مندوب السودان في الأمم المتحدة السابق لتولي شؤون مجلس الوزراء
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة