فيصل محمد صالح وزيراً للإعلام

فيصل محمد صالح
فيصل محمد صالح
TT

فيصل محمد صالح وزيراً للإعلام

فيصل محمد صالح
فيصل محمد صالح

حصل الصحافي فيصل محمد صالح على إجماع كامل من قوى إعلان الحرية والتغيير، ومساندة واسعة من الوسط الصحافي، مرشحاً لوزارة الثقافة والإعلام.
درس الإعلام بجامعة الأزهر بالقاهرة، وحصل على الماجستير في الدراسات الصحافية من جامعة كارديف، ويلز، المملكة المتحدة، ودبلوم الإعلام العالي من جامعة الخرطوم. فاز صالح بجائزة (بيتر ماكلر) الأميركية المكافئة للنزاهة والشجاعة الصحافية عام 2013، وجائزة بطل حقوق الإنسان من بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان. عمل رئيساً لتحرير صحيفة «الأضواء» السودانية، ومديراً للبرامج بمؤسسة «طيبة برس» 2007 - 2017.
وُلد بمدينة الحصاحيصا بوسط السودان في عام 1958، وانتقل إلى مدينة بورتسودان شرق البلاد، حيث تلقى فيها تعليمه الأوّلي والثانوي.
عمل محرراً صحافياً في عدد من الصحف السودانية، منها صحيفة «الصحافة»، وصحيفة «الخرطوم» التي صدرت في الخرطوم، ثم في «القاهرة» (1993 - 2001)، كما عمل في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة. يعمل حالياً صحافياً حراً، ومحاضراً جامعياً، واستشارياً ومدرباً في مجال الإعلام، ومحللاً سياسياً في عدد من القنوات، وكاتباً وباحثاً. شارك صالح في عدد كبير من المؤتمرات والسمنارات داخل وخارج السودان، وقدم عدداً من الأوراق العلمية في مجالات الإعلام وحقوق الإنسان، وقضايا الهوية والتنوع الثقافي في السودان.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.