فرنسا ترهن «خط الائتمان» لإيران بموافقة أميركا

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة «مجموعة السبع» في بياريتز (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة «مجموعة السبع» في بياريتز (أ.ف.ب)
TT

فرنسا ترهن «خط الائتمان» لإيران بموافقة أميركا

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة «مجموعة السبع» في بياريتز (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان على هامش قمة «مجموعة السبع» في بياريتز (أ.ف.ب)

رهن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، فتح خط ائتماني دولي قيمته 15 مليار دولار، لإيران، بموافقة الولايات المتحدة وإجراء محادثات أوسع. وشدد على أن الخط الائتماني الذي سيكون على ثلاث مراحل مشروط بـ«عودة طهران إلى الاتفاق النووي وأمن الخليج وإطلاق مفاوضات حول الأمن الإقليمي (ومستقبل الاتفاق) لما بعد عام 2025».
وتواصلت أمس في باريس المحادثات بين فرنسا وإيران بشأن المقترحات الفرنسية الخاصة بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني. وصرح لودريان في لقاء مع الصحافة بأنه «ما زالت هناك مسائل كثيرة تتعين تسويتها» قبل الوصول إلى اتفاق، وإن ما تم التفاهم بشأنه «يبقى هشا». إلا أنه اعتبر أن المفاوضات «تجري في جو من الثقة النسبية».
وأفادت صحيفة «لو فيغارو» أمس، بأن البنك المركزي الفرنسي «متحفظ» حول مسألة الخط الائتماني، خشية العقوبات الأميركية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس، إن إيران سترسل «إشارة سيئة» إذا قررت مرة أخرى تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الإيراني في نهاية الأسبوع الحالي، كما هدد الرئيس حسن روحاني.
إلى ذلك، لوح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أمس، بأن بلاده قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة في غضون يومين.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.