رهن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، فتح خط ائتماني دولي قيمته 15 مليار دولار، لإيران، بموافقة الولايات المتحدة وإجراء محادثات أوسع. وشدد على أن الخط الائتماني الذي سيكون على ثلاث مراحل مشروط بـ«عودة طهران إلى الاتفاق النووي وأمن الخليج وإطلاق مفاوضات حول الأمن الإقليمي (ومستقبل الاتفاق) لما بعد عام 2025».
وتواصلت أمس في باريس المحادثات بين فرنسا وإيران بشأن المقترحات الفرنسية الخاصة بإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني. وصرح لودريان في لقاء مع الصحافة بأنه «ما زالت هناك مسائل كثيرة تتعين تسويتها» قبل الوصول إلى اتفاق، وإن ما تم التفاهم بشأنه «يبقى هشا». إلا أنه اعتبر أن المفاوضات «تجري في جو من الثقة النسبية».
وأفادت صحيفة «لو فيغارو» أمس، بأن البنك المركزي الفرنسي «متحفظ» حول مسألة الخط الائتماني، خشية العقوبات الأميركية. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، أمس، إن إيران سترسل «إشارة سيئة» إذا قررت مرة أخرى تقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الإيراني في نهاية الأسبوع الحالي، كما هدد الرئيس حسن روحاني.
إلى ذلك، لوح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أمس، بأن بلاده قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 في المائة في غضون يومين.
فرنسا ترهن «خط الائتمان» لإيران بموافقة أميركا
فرنسا ترهن «خط الائتمان» لإيران بموافقة أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة