إيران تؤكد وقوع انفجار في منصة الأقمار الصناعية

المتحدث باسم الحكومة انتقد تغريدة ترمب

إيران تؤكد وقوع انفجار في منصة الأقمار الصناعية
TT

إيران تؤكد وقوع انفجار في منصة الأقمار الصناعية

إيران تؤكد وقوع انفجار في منصة الأقمار الصناعية

أكدت إيران، أمس، وقوع انفجار في إحدى منصات إطلاق الأقمار الصناعية، قائلةً إنه كان بسبب خطأ فني، وانتقدت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كونها أظهرت «شغفاً» بذلك.
وكان الرئيس ترمب قد أعلن أن بلاده غير متورطة فيما وصفه بأنه «حادث كارثي» في مركز الخميني الفضائي في سمنان في تغريدة، الجمعة، أرفقها بصورة عالية الدقة تشير إلى أضرار واضحة في الموقع.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، للتلفزيون، إن «ما تم الحديث بشأنه في إطار الحكومة هو أن الانفجار وقع داخل المنصة حيث لم يتم حتى الآن نقل أي قمر صناعي إليها». وتابع أن «الحادث وقع في منصة العملية التجريبية لا الإطلاق». وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن ربيعي عبّر عن الارتياح إزاء أن «حادث الانفجار في منصة إطلاق القمر الصناعي لم يُسفر عن أي أضرار في الأرواح»، مشيراً إلى أن الحادث «خطأ فني لا غير».
من جانب آخر ندد ربيعي بتغريدة الرئيس الأميركي التي أرفقها بصورة و«تعامله بشغف مع هذا الأمر». وختم موضحاً أن إيران «تمضي قدماً نحو مزيد من الازدهار وتحقيق الإنجازات في مسيرتها العلمية والتقنية».
وقد انسحب ترمب العام الماضي من اتفاق دولي مهم وضع قيوداً على أنشطة إيران النووية مقابل رفع عقوبات عنها، كما أعاد فرض عقوبات تخنق اقتصادها.
لأسباب منها تطوير إيران برنامج الصواريخ الباليستية وتهديداتها الإقليمية. وأظهرت صور الأقمار الصناعية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من مركز الخميني الفضائي في سمنان في 29 أغسطس (آب) الماضي.



سوريون يتجولون بالمنتجع الصيفي لعائلة الأسد لأول مرة (صور)

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
TT

سوريون يتجولون بالمنتجع الصيفي لعائلة الأسد لأول مرة (صور)

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

قاد الدراج السوري باسل الصوفي دراجته مسافة 40 كيلومتراً بدءاً من مدينة اللاذقية في شمال غربي البلاد، اليوم الجمعة، لزيارة منتجع عائلة الأسد الساحلي الخاص في الوقت الذي تجول فيه سكان محليون بأنحاء المجمع لأول مرة منذ عقود.

وبعد 54 عاماً من حكم العائلة الوحشي و13 عاماً من الحرب الأهلية، أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، في أكبر تغيير في الشرق الأوسط منذ فترة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وتتعرض ممتلكات كثيرة للأسد وعائلته للنهب أو التدمير منذ ذلك الحين على يد السوريين الذين يتطلعون إلى محو إرثه.

ومن بين تلك الممتلكات، المنتجع الصيفي الضخم الذي تملكه الأسرة في برج إسلام. وكانت حالة المجمع سيئة اليوم بعد أعمال نهب وتخريب واسعة النطاق. ويضم المجمع فيلا بيضاء بشرفات تطل على البحر المتوسط وشاطئاً خاصاً وعدة حدائق ومساراً للمشي.

وتحطمت النوافذ وتناثر الزجاج المهشم على الأرض ولم يتبق أي أثاث، في حين تحطمت وتناثرت قطع ومستلزمات أخرى من المراحيض والحمامات والأضواء وغير ذلك.

المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية شهد عملية تدمير (رويترز)

وقال الصوفي البالغ من العمر 50 عاماً الذي وصل على متن دراجته ويستخدم هاتفه في تصوير البحر: «أشعر بالحرية لأول مرة في حياتي لمجرد المجيء إلى هنا».

وأضاف العضو السابق في المنتخب السوري للدراجات لـ«رويترز»: «لا أصدق عيني، لقد بنوا شيئاً لم أر مثله في حياتي كلها»، موضحاً أنه يعتقد أن المجمع بأكمله يجب أن يكون الآن للشعب وليس «لرئيس آخر».

ومضى قائلاً: «لم يتمكن السوريون لزمن طويل من فعل أي شيء يحبونه. هذه هي المرة الأولى بالنسبة لي».

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وبعد سقوط الأسد، دخل سكان محليون، معظمهم من التركمان السوريين الذين طُردوا للقرى المجاورة وقت بناء المنتجع، لأول مرة إلى المجمع منذ أن بنته عائلة الأسد قبل 50 عاماً.

وقال سعيد بايرلي المقاتل بالجيش السوري الحر من أصول تركمانية: «كل ما فعله كان بأموال الشعب. إذا نظرتم داخل الفيلا، فستجدون شيئاً غير معقول». وأضاف أن الأرض التي بُني عليها المنتجع كانت بساتين زيتون.

وأضاف لـ«رويترز»: «بعد ساعات قليلة من سقوط الأسد دخلنا... لا نريد أن تتعرض هذه المناظر، هذه الأماكن الجميلة للتدمير»، مضيفاً أنه يريد أن تنفذ الحكومة الجديدة نظاماً يتم بموجبه إعادة الممتلكات إلى أصحابها الأصليين.

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وقال بايرلي إن الأسد نقل ممتلكاته الثمينة من المنتجع عن طريق البحر باستخدام قوارب صغيرة، وإن معلومات مخابرات الجيش السوري الحر تبين أن أطفاله كانوا في المجمع في الصيف الماضي.

وتابع بايرلي: «كان الأمر مثيراً على نحو لا يصدق، كان الجميع سعداء للغاية برؤية المكان بعد سنوات».