«سامسونغ غالاكسي نوت 10+» الهاتف الأفضل والأكثر تكاملاً

«الشرق الأوسط» تختبر الجهاز الجديد في تجربتين منفصلتين

يدعم القلم الذكي وظائف متقدمة عديدة
يدعم القلم الذكي وظائف متقدمة عديدة
TT

«سامسونغ غالاكسي نوت 10+» الهاتف الأفضل والأكثر تكاملاً

يدعم القلم الذكي وظائف متقدمة عديدة
يدعم القلم الذكي وظائف متقدمة عديدة

يعتبر هاتف «غالاكسي نوت 10 بلاس» الذي طرحته شركة «سامسونغ» حديثا من الهواتف الذكية المتقدمة، وهو يتمتع بمزايا تقنية متقدمة وشاشة ساطعة بلا حواف وترابط مبهر مع الكومبيوترات، إضافة إلى قلم ذكي يفهم إيماءات المستخدم، وسرعة شحن فائقة. وقد اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف الجديد في تجربتين منفصلتين بهدف التمعن في مزاياه التصميمية من جهة وفي قدراته التصويرية من جهة أخرى.
أطلقت «سامسونغ» هاتفها الجديد «غالاكسي نوت 10+» Galaxy Note 10+ في الأسواق العربية الأسبوع الماضي. ويقدم الهاتف مزايا متقدمة عديدة تجعله أفضل هاتف إلى الآن على جميع الأصعدة. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف من نواحي التصميم، ونذكر ملخص التجربة.

التصميم
أول ما سيلاحظه المستخدم هو التصميم الفاخر والمبهر للشاشة، حيث إنها لا تحتوي على أي جوانب ظاهرة، وهي من أفضل شاشات الهواتف الجوالة التي أطلقت في هذا العام إن لم تكن الأفضل. ولا تقِلّ الجهة الخلفية جمالا، وخصوصا في إصدار «أورا غلو» Aura Glow الذي يقدم خلفية زجاجية تشطر الضوء وتعكسه بجمال مبهر. وجوانب الشاشة منحنية ومريحة للاستخدام ولن يعاني المستخدم من الضغط عليها بالخطأ أثناء استخدام الهاتف. ورغم أن حجم هذا الهاتف أكبر من الإصدار السابق (غالاكسي نوت 9) إلا أن حمله باليد سهل جدا ومريح للاستخدام المطول، وهو أقل سماكة من الإصدار السابق.
ووضعت الشركة مستشعر البصمة خلف الشاشة والكاميرا الأمامية في المنتصف على شكل ثقب داخل الشاشة. ويعمل الهاتف أسرع بكثير مقارنة بهاتف «غالاكسي إس 10+» بسبب استخدام الموجات فوق الصوتية لقراءة البصمة، مع تقديم سماعتين لتشغيل الصوتيات بجودة عالية جدا وبدرجة مرتفعة عند الحاجة، الأمر المفيد في المناطق المزدحمة أو التي تحتوي على ضوضاء.

وظائف متقدمة
> الوصل بالتلفزيون والكومبيوتر. ويمكن وصل الهاتف بأي تلفزيون من خلال وصلة بمنفذ «يو إس بي تايب سي» من جهة ومنفذ «إتش دي إم آي» من الجهة الأخرى، أو يمكن استخدام أي مهيئ Adaptor يقدم هذه الوظيفة، وذلك للعمل عليه في نمط الكومبيوتر الشخصي.
ويمكن من خلال هذا النمط استخدام أداة تحكم عن بعد لا سلكية للعب بالألعاب الإلكترونية على التلفزيون، أو استخدام لوحة مفاتيح وفأرة لا سلكيتين تتصلان بالهاتف عبر تقنية «بلوتوث» اللاسلكية لتحرير عروض فيديو وكتابة النصوص وتصفح الإنترنت وتحرير الصور، وغيرها.
كما يمكن وصل الهاتف بالكومبيوتر عبر منفذ «يو إس بي» القياسي واستخدام برنامج «سامسونغ ديكس» Samsung Dex المجاني لعرض محتوى الهاتف على شاشة الكومبيوتر واستخدام لوحة المفاتيح والفأرة للتفاعل معه.
ويمكن استخدام هذه الميزة على نظم التشغيل «ويندوز 7 و8 و10» و«ماك أو إس» وفتح نافذة للهاتف وأخرى للكومبيوتر على الشاشة نفسها.
ويمكن الرد على الرسائل الواردة باستخدام لوحة المفاتيح المتصلة بالكومبيوتر، ونقل الملفات بين الجهازين بمجرد سحب الملف من نافذة لأخرى (بشكل آمن ومشفر)، ولصق المحتوى بينهما أيضا.
كما يمكن تفعيل ميزة الترابط اللاسلكي بين الهاتف والكومبيوتر لتبادل الملفات والرد على الرسائل.
ويمكن استخدام تطبيق «بلاي غالاكسي لينك» PlayGalaxy Link لبث محتوى الألعاب الإلكترونية للآخرين عبر شبكات الجيل الرابع للاتصالات أو شبكات «واي فاي» اللاسلكية واللعب على شاشة الكومبيوتر.
> المجسمات والصوتيات. ويستطيع الهاتف تصوير المجسمات أو الأشخاص وتحويلها إلى عناصر رقمية عالية الدقة يمكن تدويرها وفقا للرغبة، ومشاركتها على شكل صور متحركة. وتوصي الشركة بتصوير العناصر غير اللامعة أو الأشخاص من الأعلى وبزاوية منحنية نحو الأسفل للحصول على أفضل النتائج.
ومن المزايا المبتكرة قدرة الهاتف على «تقريب الصوتيات»، بحيث يقوم الميكروفون بالتركيز على المنطقة التي قرب المستخدم الصورة نحوها، وبدقة كبيرة. ومثال ذلك هو وجود عدة عازفين في غرفة ما وتصوير المستخدم لمجريات الأحداث في تلك الغرفة. وإن قرب المستخدم الصورة نحو عازف ما أثناء تسجيل الفيديو، فسيكون صوت عزف آلته أكثر وضوحا مقارنة بالعازفين الآخرين، والأمر نفسه ينطبق على أي حالة أخرى.
ويدعم الهاتف أيضا تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي أتموس» Dolby Atmos المتقدمة للمزيد من الانغماس أثناء مشاهدة عروض الفيديو أو اللعب بالألعاب الإلكترونية المتقدمة.

قدرات القلم الذكي
وبالنسبة للقلم الذكي، فهو يعمل بتقنية «بلوتوث» ويمكن شحنه لمدة 6 دقائق للحصول على شحنة تكفيه للعمل لمدة 10 ساعات. ويستطيع القلم فهم الإيماءات، بحيث يمكنه التقاط الصور وعروض الفيديو وتقريب الصورة والتنقل بين أنماط التصوير المختلفة والتحويل بين الكاميرا الأمامية والخلفية بمجرد الضغط المطول على زر القلم وتحريكه نحو جهة من الجهات الأربع أو على شكل دوائر مع أو عكس عقارب الساعة. ويتعرف القلم على الضغطة الواحدة والضغطتين والضغط المطول على زره، وتغيير الوظيفة وفقا لنوع الضغط واتجاه تحركه في الهواء.
كما يمكن استخدامه في تطبيقات الوسائط المتعددة (مثل «يوتيوب» و«نتفليكس») لتغيير درجة ارتفاع الصوت والتنقل إلى الأمام أو الخلف في العرض وإيقافه وتشغيله. كما يستطيع القلم تدوين الملاحظات الخطية للمستخدم وتحويلها إلى نصوص رقمية يمكن تحريرها وتغيير أحجامها وألوانها وفقا للرغبة. وبعد إخراج القلم من منطقته الخاصة في الهاتف، ستظهر دائرة صغيرة جانبية على الشاشة يمكن الضغط عليها لعرض الأوامر التي يمكن للقلم التفاعل معها، وذلك لتسهيل تذكرها. ويسمح القلم برسم إطار حول منطقة ما في عرض الفيديو، لينقل ذلك المقطع ويحوله إلى صورة متحركة بامتداد GIF ويشاركها مع الآخرين. ويمكن أيضا الرسم فوق الفيديو لتقديم الأفكار الإبداعية للآخرين أو مشاركة الملاحظات معهم فوق الصورة. ويمكن تدوين الملاحظات فور إخراج القلم من مكانه حتى لو كان الهاتف مقفلا، حيث يكفي الكتابة على شاشة القفل ليفهم الهاتف أن المستخدم يرغب في كتابة ملاحظة ما. ويمكن تفعيل «مساعد غوغل» الصوتي بمجرد الضغط المطول على زر القلم لتفعيل المساعد وبدء استماعه للأوامر. ويمكن تخصيص هذه الإيماءات من قائمة إعدادات القلم.
ويقدم الهاتف ميزة جديدة اسمها «إيه آر دودل» AR Doodle تسمح برسم فلاتر خاصة بالمستخدم يمكن استخدامها في تطبيق الكاميرا لإضافتها إلى العناصر المرغوبة، وهي تستطيع تعقب الأوجه. وتدعم هذه الميزة الرسم ثلاثي الأبعاد، أي أنها تشمل رسم الفلاتر بُعمق أثناء تحرك المستخدم نحو العنصر أو بعيدا عنه. ويمكن اختيار ترجمة جمل معينة في صفحة ما من لغة لأخرى بمجرد تحديد الكلمات المرغوبة بالقلم، أو يمكن توجيه الكاميرا نحو لوحة إرشادية واستخدام القلم لتحديد الكلمات المرغوب ترجمتها (يدعم النظام الترجمة إلى اللغة العربية)، إلى جانب قدرته على تكبير حجم المناطق المرغوبة على الشاشة، والتعرف على أن المستخدم ترك القلم بعيدا عنه وتنبيهه بذلك.

قدرات تقنية متقدمة
ويقدم الهاتف شاشة سينمائية بقطر 6. 8 بوصة تعمل بتقنية Dynamic AMOLED تعرض الصورة بدقة 3040x1440 بكسل وبكثافة 498 بكسل في البوصة، وهي من أفضل شاشات الهواتف الجوالة إلى الآن، وهو يستخدم معالج «إكسينوس 9825» Exynos 9825 ثماني النواة (نواتان بسرعة 2.73 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 2.4 غيغاهرتز و4 أنوية بسرعة 1.9 غيغاهرتز، وفقا للحاجة) بدقة تصنيع تبلغ 7 نانومتر لرفع مستويات الأداء وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وذاكرة بسعة 12 غيغابايت واتصالا بشبكات الاتصالات بسرعات تصل إلى 2 غيغابت في الثانية. وبالنسبة للسعة التخزينية المدمجة، فتبلغ 256 أو 512 غيغابايت يمكن رفعها بـ512 غيغابايت إضافية ببطاقات «مايكرو إس دي»، مع استخدام بطارية تبلغ شحنتها 4300 ملي أمبير - الساعة يمكن شحنها بسرعات عالية جدا بفضل دعم تقنية الشحن بقدرة 45 واط لشحن البطارية لمدة 30 دقيقة فقط واستخدام الهاتف طوال اليوم، مع دعم الشحن اللاسلكي المطور بقدرة 20 واط، والشحن اللاسلكي العكسي لشحن الملحقات والأجهزة الأخرى.
وتبلغ سماكة الهاتف 7.9 مليمتر ويبلغ وزنه 196 غراما وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 9» بواجهة الاستخدام «وان يو آي» One UI عالية السرعة والكفاءة. ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي 6» و«بلوتوث 5.0» اللاسلكيتان، مع دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communications NFC، وهو متوافر بألوان الأبيض والأسود ولون خاص يُبدل ألوانه وفقا لزاوية الحمل. وتبدأ الأسعار من 3999 ريالا سعوديا (نحو 1066 دولارا) وفقا للمواصفات المرغوبة.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».