تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «بيتس باوربيتس برو»
سماعات «بيتس باوربيتس برو»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

سماعات «بيتس باوربيتس برو»
سماعات «بيتس باوربيتس برو»

اخترنا لكم في هذا العدد سماعة لاسلكية للرياضيين من «آبل»، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق لتحويل الخرائط الجغرافية لخلفية حية، وآخر يقدم نظام تشغيل إضافي على هاتفك الذكي، بالإضافة إلى تطبيق يربط كومبيوترك مع هاتفك الجوال، وتطبيق لمزامنة الإشعارات والمواعيد بين كومبيوترك وهاتفك الجوال.

سماعات لاسلكية للرياضيين
تقدم «آبل» خيارات جديدة لمحبي سماعات «بيتس باوربيتس برو» Beats Powerbeats Pro اللاسلكية، بتصميم يستهدف الرياضيين بفضل مقاومة الصدمات والتعرق. وتضم هذه السماعات معالجاً صوتياً متخصصاً، وتدعم ميزة الأوامر الصوتية لتفعيل مساعد «سيري» الرقمي، مع سرعة اقترانها بـ«آيفون» و«آيباد» وكومبيوترات «ماك». وتقدم السماعات جودة عالية للصوتيات، مع رفع قدرات الأصوات الجهورية Bass، ويمكن التحكم بدرجات الصوتيات والترددات من خلال تطبيق خاص بها على الهاتف أو ساعة «آبل» الذكية. وتستطيع البطارية العمل لنحو 9 ساعات في الشحنة الواحدة، أو يمكن استخدام حافظتها التي تحتوي على بطارية مدمجة لشحنها واستخدامها لنحو 24 ساعة. السماعات متوافرة بألوان الأسود أو الأبيض أو الأزرق أو الأخضر، ويبلغ سعرها 250 دولاراً، ويمكن الحصول عليها من المتاجر الإلكترونية المختلفة.

خرائط جغرافية للشاشة
ويسمح لك تطبيق «سكايلاين» Skyline على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بتحويل خريطة جغرافية إلى خلفية حية لشاشة هاتفك، بحيث تعرض الخلفية الموقع بشكل مجسم يقدم بيانات التضاريس كاملة. ويكفي تحريك الهاتف إلى جهة ما أو التنقل بين الشاشات الجانبية ليتغير منظور عرض الخريطة. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

نظام تشغيل إضافي لهاتفك
وسيقدم لك تطبيق «فيموس» VMOS القدرة على العمل على نظام تشغيل إضافي على الهاتف نفسه، من خلال نافذة خاصة افتراضية Virtual Machine تعمل من داخل نظام التشغيل «آندرويد»، لتصبح النافذة وكأنها محاكية لإصدار آخر من نظام التشغيل «آندرويد». ويمكن تثبيت إصدارين مختلفين من تطبيق ما على الهاتف نفسه، في حال كان إصدار ما يقدم وظائف غير موجودة في الإصدار الثاني، بينما يقدم الثاني وظائف غير موجودة في الأول. وسيتم تخزين جميع بيانات التطبيقين داخل الهاتف.
ويمكن أيضاً استخدام إصدار من نظام التشغيل «آندرويد» لبعض التطبيقات أو الألعاب التي لا تدعم الإصدارات الأحدث منه، مع القدرة على اختيار موضع مكان نافذة النظام الثاني على شاشة الهاتف، وتخصيص الدقة المرغوبة. وينصح باستخدام هاتف لديه 32 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة على الأقل، و3 غيغابايت من الذاكرة للعمل، وهو يدعم العمل على نظام التشغيل «آندرويد 5.1» أو أحدث، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

ربط الكومبيوتر مع الجوال
وسيحول برنامج «سامسونغ ديكس» Samsung Dex المجاني على الكومبيوترات الشخصية التي تعمل بنظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك أو إس» هاتفك الذكي إلى كومبيوتر متكامل، يمكنه التفاعل مع كومبيوترك الشخصي بكل سهولة. ويمكن نقل الملفات والصور والنصوص بين الجهازين، واستخدام لوحة المفاتيح والفأرة الخاصة بالكومبيوتر للتفاعل مع الجهازين، عبر نافذتين متجاورتين على شاشة الكومبيوتر. ويكفي تحميل البرنامج وتثبيته على الكومبيوتر الشخصي، ووصل هاتف «غالاكسي نوت 10» بالكومبيوتر عبر منفذ «يو إس بي» القياسي للبدء بالعمل. ويمكن من خلال هذا البرنامج استخدام الملفات الموجودة في هاتف المستخدم، وعرضها على الشاشة، مثل عروض العمل والفيديوهات، وعرضها أمام الجميع دون نسخها إلى الكومبيوتر، أو وضعها على وحدة «يو إس بي» وفقدانها، وخصوصاً إن كانت المعلومات سرية أو بالغة الأهمية. كما يمكن اللعب بالألعاب الإلكترونية المختلفة على شاشة الكومبيوتر بسرعات عالية. ويستطيع التطبيق تشغيل برامج «مايكروسوفت أوفيس» من الهاتف، وعرضها على شاشة الكومبيوتر، وتشغيل البرامج نفسها من الكومبيوتر، ونقل المحتوى بينهما. ويمكن تحميل البرنامج من صفحة «سامسونغ» www.samsung.com

مزامنة الإشعارات والمواعيد
وسيزيل تطبيق «كرونو» Crono المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» الفجوة في طبيعة وأسلوب استخدام الكومبيوتر والهاتف الجوال، خصوصاً فيما يتعلق بالإشعارات وجداول المواعيد، حيث سيقوم بمزامنة هذه المعلومات بين أجهزتك المختلفة، لتحصل على التنبيهات المهمة بغض النظر عن الجهاز. وإن حذفت تنبيهاً ما من جهاز، فسيتم حذف تلك التنبيهات من بقية الأجهزة آلياً. ويستطيع التطبيق إرسال رسالة إلى هاتفك لجعله يشغل نغمة الرنين، في حال فقدانه داخل المنزل أو المكتب. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني، مع إمكانية تحميل الإضافة الخاصة به على متصفحي «كروم» أو «فايرفوكس».



كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
TT

كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

لطالما كان يُنظر إلى الطباعة على أنها عملية بسيطة، وربما لم تأخذ الطابعات حقها من الرواج أو الاهتمام كغيرها من الآلات مع ظهور الذكاء الاصطناعي ودمجه في مختلف جوانب عملها. فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي إذن أن يُكسِب الطابعات مستويات جديدة من الراحة والكفاءة والذكاء؟

«الشرق الأوسط» التقت سو ريتشاردز، الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» على هامش حدث (تخيل إتش بي) «إتش بي إيماجين» (HP Imagine) في مقر الشركة الرئيسي بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ لتستكشف كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

لماذا الذكاء الاصطناعي في الطابعات؟

في حين يرتبط الذكاء الاصطناعي بعمق الآن بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلا أن فوائد هذه التقنية تتجاوز ذلك بكثير. تقول ريتشاردز إن معظم الناس يرون الطابعات «وسيلة مادية من جهاز رقمي»، أي بمثابة مخرج مادي من جهاز رقمي. وتوضّح أن دور الذكاء الاصطناعي في الطابعات لا يتعلق فقط بإضافة الذكاء بصفته ميزةً إضافية، بل يتعلق بـ«كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي للعملاء للقيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل؛ مما يمنحهم وقتاً للتركيز على الأشياء التي يحبونها».

في هذا العالم الرقمي المتزايد، يبحث المستهلكون عن تفاعلات ملموسة، مثل إرسال بطاقات مطبوعة أو وصفات طعام وغير ذلك. وتشير سو ريتشاردز إلى أن هذه التفاعلات «أصبحت أكثر أهمية مع ازدياد اعتماد (جيل الرقميين) على الأمور الرقمية». هذا الطلب على التفاعل المادي يفتح الفرص أمام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب الطباعة؛ مما يحولها من خدمة أساسية إلى تجربة أذكى وأكثر سهولة.

سو ريتشاردز الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» متحدثة لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي

لقد بدأت «إتش بي» بدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام الطباعة الخاص بها منذ سنوات، بدءاً من الاتصال السحابي في عام 2012 لخدمات الحبر الفوري. يسمح هذا الاتصال للشركة بجمع بيانات عن الاستخدام وحالة الجهاز، مما يمكّنها من تحسين وظائف الطباعة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. ووفقاً لريتشاردز، «يمكن تطبيق أي بيانات متاحة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العميل بشكل أفضل».

على سبيل المثال، كانت إحدى الميزات المبتكرة التي تم الحديث عنها هي استخدام الذكاء الاصطناعي «لتبسيط عملية الطباعة عن طريق إزالة النصوص والإعلانات غير الضرورية من صفحات الويب». هذه القدرة، المتاحة عبر متصفح «كروم»، تتيح للمستخدمين تقليل مهمة طباعة طويلة محتملة إلى صفحة أو صفحتين فقط. هذا لا يوفر الورق والحبر فحسب، بل يعزز الاستدامة أيضاً، وهي أولوية أساسية لشركة «إتش بي» التي تهدف إلى استخدام 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره في أحدث نماذج طابعاتها.

الذكاء الاصطناعي لتبسيط الصيانة

أحد الجوانب الأكثر إحباطاً في الطباعة المنزلية كان دائماً الصيانة، خصوصاً عند التعامل مع مشكلات الحبر وأنابيبه. وأوضحت ريتشاردز أن الطابعات المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي من «إتش بي» يمكنها الآن التواصل مع السحابة لتقديم معلومات حول حالة الطابعة وصحتها حتى قبل أن يواجه المستخدم مشكلة. وهذا يعني أن العملاء قد يستمتعون قريباً بتجربة أسهل في خدمة الذات.

تقول ريتشاردز: «لقد قمنا بدمج أجهزة استشعار وتيارات بيانات في طابعاتنا»؛ مما يسمح للطابعة بالتواصل مع السحابة عند وجود مشكلة، والتي بدورها يمكن أن تخطر الدعم وقد تحل المشكلة دون أن يحتاج المستخدم إلى طلب المساعدة. هذا النهج الاستباقي يمكن أن يقلل من أوقات الدعم، ويقلل من الإحباط، ويساعد العملاء على حل المشكلات الشائعة بأنفسهم.

تقول «إتش بي» إن الطابعات الذكية قد تتكيف تلقائياً مع احتياجات الطباعة الفردية (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي والاستدامة

كانت الاستدامة محوراً رئيسياً لشركة «إتش بي»، ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دوراً حيوياً في دعم الممارسات البيئية في الطباعة المنزلية. أحد التحديات الأساسية مع الطابعات النافثة للحبر، خصوصاً للمستخدمين غير المتكررين، هو هدر الحبر. فمع الطباعة غير المتكررة، يتم هدر الحبر أثناء عمليات الصيانة التي تهدف إلى الحفاظ على رؤوس الطباعة، حيث ينتهي الأمر بالحبر دون أن يُستخدم على الورق.

لمعالجة هذا الأمر، قامت «إتش بي» بتحسين تكنولوجيا خزانات الحبر الخاصة بها. تذكر ريتشاردز أن «خزانات الحبر الخاصة بـ(إتش بي) مستدامة للغاية؛ لأننا نهدر كمية أقل من الحبر». ومن خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركة مساعدة المستخدمين على اختيار إعدادات الطباعة الأكثر كفاءة لاحتياجاتهم؛ مما يقلل من الهدر مع الحفاظ على جودة الطباعة. وعلاوة على ذلك، فإن ميزات توفير الطاقة، مثل ضبط الطابعات على وضع السكون أثناء فترات الخمول، تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.

ويتجلى أيضاً التزام «إتش بي» بالاستدامة في عملية التصميم نفسها. تشير ريتشاردز إلى أن أحدث نماذج الطابعات في العرض تستخدم 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره، وهو الأعلى في فئتها حتى الآن؛ مما يظهر أن الكفاءة المحسّنة بدعم الذكاء الاصطناعي تتماشى مع التصميم البيئي المسؤول.

تحقيق التوازن بين السلامة والاتصال

مع ازدياد ذكاء الطابعات واتصالها، تزداد المخاوف الأمنية. تظهر ريتشاردز ثقتها في التزام «إتش بي» بالأمان، خصوصاً مع تكامل الذكاء الاصطناعي. وتقول: «سنستمر في الحفاظ على أعلى معايير الأمان لطابعاتنا، من خلال إجراء مراجعات صارمة للأمان والخصوصية.» ويستند إطار أمان «إتش بي وولف» (HP Wolf) إلى حماية الأجهزة من الاختراقات الأمنية؛ مما يضمن أن تظل الطابعات آمنة في بيئة متصلة بشكل متزايد.

كما أن القدرة على الاتصال السحابي تعني أن الطابعات يتم تحديثها باستمرار بتصحيحات الأمان والتحسينات. وتعتقد ريتشاردز أنه مع اتصال المزيد من الأجهزة بشبكة الإنترنت، سيكون وجود إطار عمل آمن أمراً أساسياً، خصوصاً بالنسبة للأجهزة مثل الطابعات التي غالباً ما تتعامل مع بيانات حساسة.

«إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يساعد في توفير الحبر وتقليل هدر الورق لتحقيق الاستدامة في الطباعة (أدوبي)

مستقبل الطباعة بالذكاء الاصطناعي

فتحَ دمج الذكاء الاصطناعي في الطابعات آفاقاً تتجاوز ما قد يتوقعه الكثيرون. وتنظر ريتشاردز إلى الأمام، متوقعة تجارب طباعة أكثر تخصيصاً وتكيفاً. قد يتمكن الذكاء الاصطناعي يوماً ما من ضبط إعدادات الطباعة تلقائياً بناءً على عادات المستخدم أو نوع المستندات أو حتى العوامل البيئية.

تقول ريتشاردز: «لقد بدأنا للتو». وتقترح أن الهدف هو أن تكون الطابعة جزءاً متكاملاً من حياة المستخدمين؛ مما يسمح لهم بالطباعة وقت الحاجة وبسهولة دون متاعب. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور الذكاء الاصطناعي ليتنبأ ويقترح وظائف طباعة بناءً على أنماط الاستخدام السابقة - مثل طباعة التقويم، أو قائمة التسوق، أو بطاقة تهنئة في الوقت المناسب، استناداً إلى التوجهات السابقة.

الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم

الذكاء الاصطناعي في الطابعات ليس مجرد تقدم تقني، بل هو تحسين لتجربة المستخدم ككل. ووفقاً لريتشاردز لا يتعلق الأمر فقط بالذكاء الاصطناعي بصفته ميزةً، بل كيف يمكّن الذكاء الاصطناعي من القيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل، ومنح الوقت. وهذا التركيز على نتائج تجربة المستخدم هو ميزة أساسية في نهج «إتش بي» لتكامل الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.

ومع تزايد طلب المستهلكين على تجارب تقنية مخصصة وفعالة، يمكن للطابعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تبسيط كل شيء، بدءاً من الإعداد وحتى الدعم الفني. وتشير ريتشاردز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل «التجربة تبدو بديهية، وليست مشكلة تقنية»؛ ما يقلل الحاجة إلى المستخدمين للبحث عن الدعم أو حل المشكلات بأنفسهم.

من خلال الذكاء الاصطناعي، تصبح الطابعات قادرة على توفير تجارب مستدامة وآمنة وعالية التخصيص تتماشى مع احتياجات المستهلكين اليوم. ومن المرجح أن يعرف مستقبل الطباعة ميزات ذكية تمتزج بسلاسة بين الراحة والتخصيص والحفاظ على البيئة.