وعود بالتصحيح في نادي الفتح

الجبال قال إنهم لن يركنوا للنتائج السلبية

الفتح خسر في أول جولتين بدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
الفتح خسر في أول جولتين بدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
TT

وعود بالتصحيح في نادي الفتح

الفتح خسر في أول جولتين بدوري المحترفين (الشرق الأوسط)
الفتح خسر في أول جولتين بدوري المحترفين (الشرق الأوسط)

عبر رئيس نادي الفتح، المهندس سعد العفالق، عن ثقته الكبيرة في أن يعود فريقه أكثر قوة بعد فترة التوقف الحالية للدوري السعودي للمحترفين، مبيناً أن فريقه قدم مستوى جيداً في المباراتين الأوليين له بالدوري، وإن خسرهما بالنتيجة، مشيراً إلى أنه ينتظر المزيد من الجهد من قبل اللاعبين من أجل الظهور بأفضل صورة وإسعاد الأنصار.
وعلى الصعيد الفني، واصل مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم، فتحي الجبال، مساعيه لتصحيح أوضاع فريقه، من خلال التجديد في العناصر الأجنبية، بضم اللاعب النرويجي غوستاف ويخييم، مقابل الاستغناء عن اللاعب الصربي ساشا كوفيتش، بإعارته لنادي ديبورتيفو لاكرونا الإسباني، وكذلك اللاعب البيلاروسي نيكيتا كورزون.
وسبق ذلك التوقيع مع اللاعب الشاب نواف بووشل على عقد لمدة 3 سنوات، بعد أن تم بيع عقد زميله محمد المجحد للأهلي، والتمديد مع محمد السعيد للفترة نفسها.
ووعد المدرب التونسي الخبير باستعادة الفريق توازنه، والظهور بشكل أقوى في الجولات المقبلة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد البداية المتواضعة من حيث النتائج، والخسارة في أول مباراتين أمام الشباب ومن ثم النصر، على أرضه ووسط جماهيره بمحافظة الأحساء.
وأكد الجبال أن فريقه قدم أداءً فنياً مميزاً في المباراتين، ولم تكن الخسارتين تعكس العمل الكبير الذي تم القيام به، والأداء الفني الذي أظهره اللاعبون داخل أرض الملعب.
وأضاف: «في مباراة النصر، قدم الفريق أداءً قوياً، وسيطر كثيراً على منطقة المناورة، وكان قريباً من التسجيل، خصوصاً في الشوط الأول، من أكثر من فرصة، إلا أن الحظ والتوفيق وقف حجر عثرة نحو تحقيق الفوز، مما أنهى هذا الشوط سلبياً. وفي الشوط الثاني، تواصل الأداء الفني المركز من لاعبي الفتح، لكن النصر استغل خطأً وحيداً، وسجل منه الهدف الذي جير له نقاط المباراة بالكامل».
وبين أن الدوري «طويل، ويحتاج إلى نفس، والاستفادة من الأخطاء، والسعي الدائم لتصحيحها مهما يكن حجمها. ولذا ليس من المنطق أن يتم الركون للنتائج السلبية، بل إنه من المهم فتح صفحة جديدة من التصحيح بعد كل مباراة».
وعد أن فريقه سيكون في وضع فني أفضل في الفترة المقبلة التي تعقب فترة التوقف لبطولة الدوري، رافضاً الحديث عن بعض الأمور التي يرى بعض أنصار ناديه أنها من أسباب تعثر فريقه في أول جولتين، ممثلة في الأخطاء التحكيمية التي احتسبت من خلالها جزائية ضد فريقه أمام الشباب، لم تكن في محلها بحسب مختصين تحكيمين، فيما حرم الفريق من ركلة جزائية ضد النصر، كانت مستحقة بحسب مختصين تحكيمين أيضاً، مشدداً على التركيز على وضع فريقه، وعدم التطرق لأمور أخرى ليس لفريقه بها أي تدخل من الجانب الفني.
وأشار إلى أن الفريق سيسعى بكل ما يمكن إلى أن يستغل فترة التوقف الحالية، خصوصاً بعد انضمام المدافع البرتغالي أندريا ألميدا قادماً من نادي سبورتنغ لشبونة.
وظهر الضعف في خط دفاع الفتح في المباراتين الماضيتين، على العكس من وضع خط الوسط الذي تحمل من العبء الشيء الكثير، فيما كان الهجوم أقل من التطلعات.
وتحمل المدافع الشاب علي لاجامي ثقل خط الدفاع، حيث أظهر مستوى فنياً عالياً وروحاً قتالية جعلته يلقى الإشادة الكبيرة من متابعي الفتح في مباراتيه الماضيتين.
وتشير الإحصائيات بشأن لاجامي إلى تمكنه من حصد نسبة «93» في المائة من التمريرات الصحيحة، وقطع جميع الكرات المشتركة مع لاعبي النصر، سواء في المواجهات الهوائية أو الأرضية، ليحصل على نسبة تقييم «7.5».
وبالعودة إلى مباراة الفتح الأخيرة ضد النصر، فقد أكد اللاعب صقر عطيف أن فريقه قدم مستويات مميزة في مباراتي الشباب والنصر، إلا أنه لم يوفق في النتيجة الإيجابية، حيث كان يستحق من كل مباراة نقطة على الأقل.
وأكد عطيف أن العمل الفني سيتم لتصحيح بعض الأخطاء خلال فترة التوقف، مقدماً اعتذاره لأنصار الفتح على النتائج السلبية في أول مباراتين، مشدداً على أن الثقة كبيرة بأن يظهر الفريق بشكل أفضل في الجولات المقبلة من الدوري.
ووافقه زميله المدافع محمد أبو عايد بهذا الشأن، معتبراً أن فريقه يقدم مستويات مميزة ينقصها التوفيق، مشيراً إلى أن فريقه على المستوى الفني كان أفضل، فيما اعتمد النصر على المرتدات، التي استغل إحداها وسجل هدف المباراة الوحيد.
ومن المتوقع أن يخوض الفتح مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الحالية، قبل أن يواجه الفيصلي في الجولة المقبلة من الدوري.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.