خلاف بوكيتينو مع سياسات ليفي يحد من طموح توتنهام في المنافسة

المدير الفني أكد أنه لا يدري أي شيء عن تعاقدات فريقه وأن رئيس النادي هو المكلف بذلك

علاقة ليفي رئيس النادي مع بوكيتينو تبدو جيدة لكن الخلاف في العمل واضح
علاقة ليفي رئيس النادي مع بوكيتينو تبدو جيدة لكن الخلاف في العمل واضح
TT

خلاف بوكيتينو مع سياسات ليفي يحد من طموح توتنهام في المنافسة

علاقة ليفي رئيس النادي مع بوكيتينو تبدو جيدة لكن الخلاف في العمل واضح
علاقة ليفي رئيس النادي مع بوكيتينو تبدو جيدة لكن الخلاف في العمل واضح

نفى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير الإشاعات التي تتحدث عن رغبته في الرحيل عن النادي الإنجليزي، لكن ذلك لم يمنع من وجود خلاف بينه وبين رئيس النادي دانيل ليفي بسبب بخل الأخير في إبرام تعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وكان تعاقد توتنهام الأخير مع لاعب ليدز يونايتد الشاب جاك كلارك يعني لرئيس النادي دفع المزيد من الأموال، أما بالنسبة للاعب البالغ من العمر 18 عاما فإنه حقق حلم حياته وسوف يحصل على فرصة عظيمة للتطور في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم يتم التعاقد إلا بعد أن اطلع ليفي على إمكانات وقدرات كلارك من خلال تحليل إحصائي لأداء اللاعب خلال الموسم الماضي، وبالتالي شعر بأنه من المنطقي أن يدفع النادي نحو 10 ملايين جنيه إسترليني، قد ترتفع إلى 11.5 مليون حوافز مالية، للحصول على خدمات هذا اللاعب الواعد.
لكن المشكلة أن المدير الفني لتوتنهام لم يكن يريد كلارك في صفوف فريقه خلال الموسم الحالي. وكان نادي ليدز يونايتد قد طلب ضم اللاعب على سبيل الإعارة في بداية المفاوضات لكن ليفي أكد أنه لا توجد فرصة لحدوث ذلك. ولم يكن هذا الأمر مطروحا على الإطلاق، لكنه حدث فجأة في نهاية المطاف.
وجاء كلارك إلى لندن، وتم التقاط بعض الصور له وهو يرتدي قميص توتنهام هوتسبر، ثم استقل القطار مباشرة وعاد إلى ليدز يونايتد ليلعب معه هذا الموسم على سبيل الإعارة. وبموجب العقد الذي وقعه اللاعب يحق لتوتنهام إنهاء إعارة اللاعب في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبدا الأمر محرجاً بعض الشيء بالنسبة لكلارك، الذي كان يعتبر بديلاً جيداً ومؤثرا الموسم الماضي مع ليدز يونايتد؛ حيث لعب مع الفريق 22 مباراة في دوري الدرجة الأولى، من بينها 18 مباراة كبديل. وخلال الموسم الماضي، لم يلعب كلارك ولا دقيقة واحدة مع ليدز يونايتد في دوري الدرجة الأولى، وظل حبيسا لمقاعد البدلاء في أول مباراتين للفريق في الدوري، قبل أن يخرج من قائمة الفريق تماما في المباريات الثلاثة التالية. وقد شارك كلارك في التشكيلة الأساسية لليدز يونايتد في مباراتين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وتم استبداله بين شوطي مباراة ليدز يونايتد أمام ستوك سيتي الأسبوع الماضي.
وتكمن المشكلة في أن ليدز يونايتد لديه ستة لاعبين على سبيل الإعارة، وبموجب قواعد دوري الدرجة الأولى، لا يمكن لأي فريق ضم أكثر من خمسة لاعبين على سبيل الإعارة في تشكيلة أي مباراة. ويعتمد ليدز يونايتد على بين وايت وجاك هاريسون كخيار أول، وعلى إيلان ميسليير كحارس مرمى احتياطي، كما يتفوق إدي نكتيا وهيلدر كوستا في قائمة ترتيب اللاعبين الذين يعتمد عليهم ليدز يونايتد.
من المؤكد أنه ستكون هناك إصابات وإيقافات للاعبين الذين يلعبون على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى تذبذب مستوى هؤلاء اللاعبين خلال بعض الفترات على مدار الموسم، لكن في الوقت الحالي فإن وضع كلارك ليس مثاليا على الإطلاق، سواء بالنسبة له أو بالنسبة لتوتنهام هوتسبير.
في الحقيقة، تثير هذه القصة جميع أنواع الأسئلة في توتنهام هوتسبير، ويتعلق أحدها بالطبع بالاستراتيجية التي يعتمد عليها الفريق فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين الجدد. لقد كان ليفي يريد التعاقد مع كلارك ويرى أنه سيكون مفيدا للفريق ودفع مبلغا لا بأس به من المال من أجل التعاقد معه، لكن لم يكن بوكيتينو ينظر حتى إلى اللاعب أثناء التدريبات. ومن غير المعقول ألا يتناقش بوكيتينو مع مواطنه مارسيلو بيلسا، المدير الفني لليدز يونايتد، حول استعداد كلارك للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن هذا الأمر يشير إلى الصورة التي تسير عليها الأمور في توتنهام خلال الصيف، والأسباب التي جعلت بوكيتينو سريع الغضب في الآونة الأخيرة.
الشهر الماضي قال المدير الفني الأرجنتيني ساخرا إن النادي يجب أن يغير مسماه الوظيفي من «مدير فني» إلى «مدرب» لأنه لا يعلم شيئا عما تقوم به الإدارة فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة!. وقال بوكيتينو آنذاك: «أنا لست مسؤولاً، ولا أعرف أي شيء عن وضع لاعبي فريقي. بيع وشراء اللاعبين وتوقيع العقود من عدمه، كل هذه أمور ليست في يدي. إنها في يد النادي وفي يد دانيال ليفي».
وقبل مواجهة توتنهام وآرسنال أول من أمس، التي انتهت بالتعادل 2 – 2، أكد بوكيتينو أنه ما زال يمتلك طموحا هائلا للعمل في توتنهام، لكنه يشعر بالإحباط مما يحدث على أرض الواقع، ولا سيما فيما يتعلق بالأمور المالية. وربما كانت دعوة ليفي لبوكيتينو لتناول العشاء يوم الثلاثاء الماضي محاولة لتصفية الأجواء.
وقال بوكيتينو عن ذلك: «لقد تحدثنا عن كل شيء. كنا بحاجة إلى الحديث سويا خلال الأسبوع الماضي، وخلال هذا الأسبوع أيضا. الشيء الأكثر أهمية هو مساعدة النادي والفريق على تقديم أداء جيد وأن يواصل العمل بشكل جيد. ومن المؤكد أن التواصل في مكان جيد يساعد دائما على تحسين الأمور».وأضاف: «في بعض الأحيان، لا يمكن أن تكون رؤيتنا في الجانب المهني متطابقة، وفي بعض الأحيان الأخرى قد يكون لدينا بعض الخلافات. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن العلاقة الشخصية لا تزال قوية. وخلال هذا اليوم أراني دانيال صورة التقطناها في اليوم الأخير في ملعب وايت هارت لين، عندما كنا سويا مع الطاقم التدريبي وعائلته وقال لي: انظر، علاقتنا الشخصية لا تزال قائمة».
في الحقيقة، قد حدثت بعض الأمور الإيجابية، وخاصة إبرام النادي لصفقة قياسية في تاريخه بالتعاقد مع تانغي ندومبيلي مقابل 55.5 مليون جنيه إسترليني، كما ضم النادي ريان سيسيغنون مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، وجيوفاني لو سيلسو على سبيل الإعارة. لكن في الوقت الذي أنفق فيه مانشستر سيتي 60 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع جواو كانسيلو و62.6 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع رودري، فهل ما أنفقه توتنهام يعد كافيا حتى يكون الفريق قادرا على منافسة سيتي وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز؟ في الحقيقة، يعرف بوكيتينو الإجابة عن هذا السؤال جيدا!.
ويدرك المدير الفني الأرجنتيني تماما أنه إذا لم يكن كلارك جاهزاً، فإن سيسيغنون، البالغ من العمر 19 عاما، سيكون بحاجة إلى موسم لكي يتأقلم مع الفريق. وعلاوة على ذلك، فإن ندومبيلي يبلغ من العمر 22 عاما، ولو سيلسو يبلغ من العمر 23 عاما، وهو ما يعني أنهم ما زالوا صغارا في السن وبحاجة لبعض الوقت لاكتساب الخبرات اللازمة لتثبيت أقدامهم مع الفريق. ووصل سيسيغنون إلى توتنهام هوتسبير وهو يعاني من إصابة في أوتار الركبة ولم يشارك مع الفريق حتى الآن، أما لو سيلسو فلم يشارك مع الفريق في فترة الإعداد للموسم الجديد بشكل جيد.
وعندما نلقي نظرة على ما قام به توتنهام خلال الصيف الجاري نجد أن النادي قد تعاقد أخيرا مع بعض اللاعبين، ووصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في يونيو (حزيران) الماضي، وكان على بعد خطوة واحدة من معانقة المجد. لكن بوكيتينو يعرف جيدا أنه لا يزال في مستوى مختلف عن مانشستر سيتي وليفربول.
وقال المدير الفني الأرجنتيني الأسبوع الماضي: «الوضع الذي يمكن للناس أن يصدقوه هو أن توتنهام كان نشطاً جداً في سوق انتقالات اللاعبين، لكن يتعين عليهم أن يتسموا بالحذر وألا تكون لديهم توقعات غير حقيقية. نحن بحاجة إلى إعطاء وقت للاعبين الشباب».
ويدرك بوكيتينو أن الأندية الكبرى تتجه للتعاقد مع اللاعبين الشباب الذين لديهم قدرات جيدة، نظرا لأن التعاقد مع اللاعبين البارزين وأصحاب الخبرات الكبيرة يكون مكلفا للغاية. كما يعرف جيدا أن نادي توتنهام قد أنفق مبالغ مالية طائلة على الملعب الجديد للنادي، لكن ذلك لا يمنعه من الشعور بالإحباط أو الشكوى في بعض الأحيان.
وقد يخرج بوكيتينو عن شعوره بعد نهاية المباريات، كما حدث الأسبوع الماضي بعد الهزيمة أمام نيوكاسل يونايتد بهدف دون رد، عندما اشتكى من أنه لم يكن يعرف أبداً أن فريقه يعاني من عدم الاستقرار في بداية الموسم!.
وعلاوة على ذلك، كانت هناك بعض المشكلات مع عدد من اللاعبين، وتمثلت أكبر مشكلة لبوكيتينو فيما إذا كان نجم خط وسط الفريق كريستيان إريكسن سيرحل عن النادي أم لا قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية أمس. لكن أمام عدم وجود عرض مغر أمام إريكسن، الذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، فإنه مستعد لخوض تحد جديد مع توتنهام وإكمال الموسم ولكنه سيكون حرا للانتقال الصيف القادم دون أي مقابل.
وخاض المدافع يان فيرتونغين، الذي ينتهي عقده مع الفريق أيضا بنهاية الموسم الجاري، مباراة آرسنال وهي الأولى له مع الفريق هذا الموسم. وماذا عن داني روز أيضا الذي لم يسافر مع الفريق في جولته إلى آسيا، من أجل السماح له بالتفاوض مع ناد يرحل إليه، لكنه لم ينجح في ذلك، وشارك منذ ذلك الحين في جميع مباريات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. كما أن هناك حالة من الشك فيما يتعلق بمستقبل توبي ألدفيريلد - وهو لاعب آخر من أعمدة الفريق ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري، ونفس الأمر ينطبق أيضا على سيرج أورييه وفيكتور وانياما.
كل هذه الأمور تؤثر على مستوى الفريق، الذي يتأرجح هبوطا وصعودا خلال الموسم الجاري. ويمكن القول بكل صراحة إن بعض اللاعبين كانوا مشغولين بالتفكير في أمور أخرى خلال الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات. وقد صرح بوكيتينو بعد خسارة فريقه أمام نيوكاسل يونايتد بأن وحدة الفريق «لا تزال غير موجودة تماما»، وهو ما يعد بمثابة اعتراف صارخ، في الوقت الذي لا تزال فيه فترة انتقالات اللاعبين مفتوحة في باقي الدول الأوروبية، وهو ما يؤثر على تركيز اللاعبين. ويحتاج بوكيتينو إلى معرفة من هم اللاعبين الذين يمكنه الاعتماد عليهم، وبأسرع وقت ممكن.
وقبل مواجهة آرسنال كانت هناك إشاعات تدور مفادها أن المدير الفني الأرجنتيني في طريقه للرحيل عن توتنهام هوتسبير.
وقال بوكيتينو: «يتعين أن نضع كل شيء في سياقه الصحيح. كان موقفي دائماً هو التأكد من أننا قادرون على المنافسة مرة أخرى. وبالطبع، عندما لا تكون على نفس المستوى، فمن المؤكد أنك لن تكون سعيدا. يمكن أن تؤدي العروض أو النتائج أو بعض الأمور الواقعية التي تحدثت عنها في فترة الاستعداد للموسم الجديد إلى تغيير نظرتكم لي، لكنني ما زلت نفس الشخص الذي يؤمن بنفس المبادئ ويمتلك ونفس هذا القلب الكبير».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.