واشنطن تعِد «طالبان» بالانسحاب من 5 قواعد

مسودة اتفاق السلام على طاولة الرئيس الأفغاني في انتظار موافقته

أحد أفراد قوات الأمن أثناء دورية حراسة أمام مؤسسة حكومية عليها ملصق دعائي للمرشح الرئاسي أشرف غني في كابل أمس (رويترز)
أحد أفراد قوات الأمن أثناء دورية حراسة أمام مؤسسة حكومية عليها ملصق دعائي للمرشح الرئاسي أشرف غني في كابل أمس (رويترز)
TT

واشنطن تعِد «طالبان» بالانسحاب من 5 قواعد

أحد أفراد قوات الأمن أثناء دورية حراسة أمام مؤسسة حكومية عليها ملصق دعائي للمرشح الرئاسي أشرف غني في كابل أمس (رويترز)
أحد أفراد قوات الأمن أثناء دورية حراسة أمام مؤسسة حكومية عليها ملصق دعائي للمرشح الرئاسي أشرف غني في كابل أمس (رويترز)

سلم المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، مسودة اتفاق السلام بين واشنطن وحركة «طالبان» إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني، ورئيس الجهاز التنفيذي للدولة عبد الله عبد الله، ويشترط لتوقيع الاتفاق موافقة الرئاسة الأفغانية عليه.
وقال زلماي خليل زاد، أمس، إن بلاده ستسحب قواتها من خمس قواعد في هذا البلد إذا التزمت «طالبان» بنود اتفاق السلام الذي يجري التفاوض حوله، مع الكشف عن تفاصيله الأولى، مضيفاً: «لقد اتفقنا أنه إذا سارت الأمور وفقاً للاتفاق، فسننسحب خلال 135 يوماً، من خمس قواعد نوجد فيها الآن»، وفق مقتطفات من مقابلة أجرتها معه قناة «تولو نيوز» التلفزيونية.
وتعد مناقشات خليل زاد مع غني أساسية، بعد أن تم تهميش الحكومة الأفغانية إلى حد كبير في المحادثات، رغم أن أي اتفاق في نهاية المطاف سيتطلب من «طالبان» التحاور مع الرئيس الأفغاني.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.