حياة نجيب محفوظ طالباً وموظفاً بـ«ختم النسر»

الكشف عن 70 مستنداً حكومياً نادراً

شهادة نجيب محفوظ الابتدائية عام 1925
شهادة نجيب محفوظ الابتدائية عام 1925
TT

حياة نجيب محفوظ طالباً وموظفاً بـ«ختم النسر»

شهادة نجيب محفوظ الابتدائية عام 1925
شهادة نجيب محفوظ الابتدائية عام 1925

جانب لافت من سيرة حياة صاحب «نوبل» الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، يقدمه معرضٌ غير مسبوق في موضوعه بالقاهرة، يتضمن 70 مستنداً نادراً لرحلته الدراسية والوظيفية، القاسم الوحيد المشترك بينها هو «ختم النسر» (الشعار الرسمي لاعتماد الأوراق في مصر) المطبوع عليها جميعاً.
ويسرد المعرض المؤقت «نجيب محفوظ بختم النسر» مسيرة الأديب العالمي، خلال نصف قرن قضاه ما بين الدراسة في المرحلة الابتدائية والثانوية وعمله في «إدارة المستخدمين» بالجامعة المصرية، في الفترة من 1934 حتى 1938، ثم عمله 12 عاماً بوزارة الأوقاف حتى عام 1950، قبل أن ينتقل إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ويعمل مديراً لمكتب الوزير. كما يبرز المعرض قرار تعيينه رئيساً للرقابة على المصنفات الفنية في 1968، ثم ترقيته رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة «دعم السينما»، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى إحالته للتقاعد من العمل في الجهاز الإداري بالدولة.
ويتضمن المعرض إقراراً من محفوظ مكتوباً بخط يده بأنه لا يتقاضى معاشاً ولا مرتبات أخرى من أي من الجهات الحكومية، أثناء عمله في وزارة الأوقاف سنة 1934، فضلاً عن تقرير سري صادر في العام نفسه من قسم المحفوظات بالوزارة نفسها، ويتضمن معلومات مكتوبة ومثبتاً بها مرتبه وقتها وكان 12 جنيهاً مصرياً.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».