ظريف يفتح النار على «ثوريي المكيفات»

انتقد ثنائية «المقاومة» و«التفاوض»

قائد قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني علي رضا صباحي فرد يكشف عن الدرون «كيان» في طهران أمس (أ.ف.ب)
قائد قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني علي رضا صباحي فرد يكشف عن الدرون «كيان» في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

ظريف يفتح النار على «ثوريي المكيفات»

قائد قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني علي رضا صباحي فرد يكشف عن الدرون «كيان» في طهران أمس (أ.ف.ب)
قائد قوات الدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني علي رضا صباحي فرد يكشف عن الدرون «كيان» في طهران أمس (أ.ف.ب)

دافع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس عن أسلوبه الدبلوماسي موجها انتقادات لاذعة إلى من وصفهم بـ«ثوريي المكيفات»، دعاة ثنائية «التفاوض والمقاومة». وقال ظريف في حوار نشرته صحيفة «إيران» الناطقة باسم الحكومة, إن أسلوبه «يساعد على تحقيق المصالح الوطنية رغم الانتقادات الداخلية» واعتبره السبب الأساسي في فرض العقوبات الأميركية ضده نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وتهكم ظريف على «أصدقاء» في الداخل ينتقدونه ويرددون «شعار الموت لأميركا». ودفاعا عن أسلوبه، تساءل عما إذا كانت الإدارة الأميركية «فرضت عقوبات على أشخاص يرددون شعار الموت لأميركا في إيران» قبل أن ينتقد إثارة ثنائية «المقاومة والتفاوض» التي كانت وسائل الإعلام المحافظة قد اعتمدتها عقب إطلاق الناقلة الإيرانية في جبل طارق قبل أسبوعين. وقال ظريف إن فريق الخارجية عمل ليل نهار على إطلاق الناقلة في رد على من قالوا إن احتجاز «الحرس الثوري» لناقلة بريطانية في مضيق هرمز كان سببا وراء إطلاق الناقلة الإيرانية.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.