جوبا تبعد 20 أجنبياً بينهم 4 بريطانيين بزعم تهديدهم للأمن القومي

فصائل المعارضة في جنوب السودان تشكل تحالفاً جديداً

جوبا تبعد 20 أجنبياً  بينهم 4 بريطانيين بزعم تهديدهم للأمن القومي
TT

جوبا تبعد 20 أجنبياً بينهم 4 بريطانيين بزعم تهديدهم للأمن القومي

جوبا تبعد 20 أجنبياً  بينهم 4 بريطانيين بزعم تهديدهم للأمن القومي

أعلنت مجموعات المعارضة التي رفضت التوقيع على اتفاق تنشيط السلام قبل عام في جمهورية جنوب السودان، عن تشكيل مجلس قيادي تنسيقي تحت مسمى «التحالف الوطني الديمقراطي لجنوب السودان» بغرض توحيد المعارضة لإسقاط حكومة الرئيس سلفا كير، في وقت أبعدت وزارة الداخلية 20 أجنبياً، بينهم 4 بريطانيين، بشكل نهائي بعد أن اعتبرتهم يهددون الأمن القومي.
وأعلن وزير الداخلية في جنوب السودان، مايكل شانقجيك، في تصريحات للتلفزيون الحكومي، عن إبعاد وزارته 20 أجنبياً بسبب تهديدهم الأمن القومي. وقال إن الحكومة قررت إبعاد 16 كينياً و4 بريطانيين كانوا يعملون مع شركة خاصة للخدمات الأمنية، بعد أن ثبت تورطهم في جرائم تهدد الأمن القومي، دون أن يوضح تفاصيل هذه الجرائم. وأضاف قائلاً إن «هؤلاء الأجانب المبعدين يعملون في الطاقم الإداري لشركة (انسايت للخدمات الأمنية)، وقد تم إخضاعهم للتحقيق وثبت تورطهم في قضايا تهدد الأمن القومي، وأبعدوا مساء الجمعة (أول من أمس)»، مشيراً إلى أن الحكومة سمحت للشركة بالاستمرار في عملها، وأن تقوم بتعيين إداريين جدد.
غير أن نائب عمدة جوبا، ثيك ثيك ميادريت، قال إن شركة الخدمات الأمنية فشلت في حل نزاع بينها وبين العاملين في الشركة حول عدم دفع أجور العمال ومتأخرات لبضعة أشهر، مضيفاً: «لقد تم منح الشركة 72 ساعة لسداد جميع المستحقات والمديونية للحكومة وبعدها يغادرون البلاد». وأشار إلى أمن الشركة كان لديه عقد عمل يدفع بمقتضاه للحارس الأمني راتبا شهريا قدره 179 دولاراً، بينما يتقاضى آخرون رواتب تتراوح بين 200 و400 دولار.
إلى ذلك، تضم فصائل المعارضة، التي اجتمعت في هولندا مساء أول من أمس، كلاً من التحالف الوطني الديمقراطي، وجبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو، والجبهة المتحدة بقيادة رئيس هيئة أركان الجيش الأسبق بول ملونق، ومجموعة المعتقلين السابقين بزعامة الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم في جنوب السودان.
ورفضت جميع هذه الفصائل التوقيع على اتفاق السلام في سبتمبر (أيلول) 2018 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الذي أبرمته حكومة سلفا كير مع مجموعات أخرى أبرزها التي يقودها ريك مشار. وقال الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي لجنوب السودان رئيس فصيل الحركة الوطنية الديمقراطية، إيمانويل أجاوين، إن فصائل المعارضة عقدت اجتماعات مهمة في لاهاي الهولندية وشكلت التحالف الوطني الديمقراطي ومجلسا قياديا بقيادة الجنرال توماس سريلو وباقان أموم والجنرال بول ملونق، موضحاً أن «التحالف يضم جبهة الخلاص الوطني بقيادة توماس سريلو، والحركة الشعبية بزعامة باقان أموم، وجبهة جنوب السودان المتحدة بقيادة بول ملونق، والحركة الوطنية الديمقراطية».
وأوضح أجاوين أن المجلس القيادي للتحالف الجديد سيقوم بالعمل مع المجتمع الدولي في قضايا السلام، واتخاذ أساليب الضغط الدبلوماسي على جوبا، مؤكداً أن بعض الفصائل في التحالف ستواصل الكفاح المسلح ضد حكومة الرئيس سلفا كير. واعتبر أن الأوضاع في بلاده تحتاج إلى حلول سياسية، قائلاً: «موقفنا أن الحل العسكري ليس هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في بلادنا، ولا بد من حلول سياسية»، داعياً الفصائل والمجموعات الأخرى إلى الانضمام للتحالف.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.