أبرز المدن المصرية الجديدة

مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الإدارية
مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الإدارية
TT

أبرز المدن المصرية الجديدة

مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الإدارية
مبنى رئاسة الوزراء في العاصمة الإدارية

> العاصمة الإدارية الجديدة
تضم العاصمة الجديدة بخلاف الحي الحكومي الكامل مركزا للمؤتمرات ومدينة للمعارض وحيا سكنيا ومدينة طبية ومدينة رياضية وحديقة مركزية تبلغ مساحاتها 8 كلم، وتحتوي العاصمة على نهر أخضر بطول 35 كيلومتراً مرتبط بجميع أحياء وجامعات المدينة ليحاكي نهر النيل بمدينة القاهرة، كأكبر محور أخضر في العالم، وسيتم ربط مشروع العاصمة الجديدة بخط سكة حديد جديد مع جميع شبكات سكك الحديد في الجمهورية.
وسيعمل خط القطار فائق السرعة على ربط كل من العاصمة الجديدة، بمنطقة العين السخنة، وكذلك بمدينة العلمين، ومدينة السادس من أكتوبر، ومدينة الإسكندرية، كما يتم إقامة منطقة للمال والأعمال، تشمل كثيرا من الأبراج التي تم تخطيطها على أعلى مستوى، وتضم حيا دبلوماسيا لإقامة البعثات الدولية الدبلوماسية. ويجري إنشاء أعلى برج في قارة أفريقيا يتوسط حي المال والأعمال.
> العلمين الجديدة
تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 48.130.82 فداناً ويبلغ عدد السكان المستهدف نحو مليوني نسمة وتقع المدينة بالساحل الشمالي عند الكيلو 34 غرب الإسكندرية حتى الحدود الغربية لمصر، ويجري إنشاؤها لتكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس فصل الصيف فقط كما هو معتاد.
ومن المقرر أن تحتوي المدينة على نحو 25 ألف غرفة فندقية، وللمدينة واجهة متميزة على البحر المتوسط تمتد لمسافة أكثر من 14 كلم تعادل كورنيش الإسكندرية. بالإضافة إلى ما يتضمنه مخطط المدينة من سلسلة فنادق وأبراج سكنية شاهقة، ومنطقة ألعاب، وعدد من الكباري.
> مدينة شرق بورسعيد
تعد المدينة الساحلية الجديدة الأولى شرق قناة السويس لتخدم أغراض تنمية منطقة قناة السويس بحيث تستهدف استيعاب أكثر من نصف مليون نسمة لتخفيف الضغط على محافظة بورسعيد، وستكون حلقة وصل بين الإقليمين الشرقي والغربي لقناة السويس عن طريق ربطها بشبكة طرق وأنفاق قناة السويس.
> مدينة الجلالة
شرق مصر، وتعد من أكبر المشروعات التنموية المِصرية، حيث إنها ستكون من أكثر المناطق جذباّ للسياحة الداخلية والخارجية، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستوى المدينة عن سطح البحر مما يُعطيها ميزة مُناخية تتمثل في انخفاض درجة الحرارة 10 درجات مقارنة بالمناطق المجاورة لها، فضلاً عن تمتعها بالشواطئ الساحرة.
تم التخطيط للمدينة بحيث تضم منتجعا سياحيا ومشفى سياحيا كما يتم عمل كورنيش عام بعيد عن المنتجعات السياحية ليستمتع المصريون بالبحر، وتشمل المدينة عمارات سكنية متميزة وأخرى متوسطة لمحدودي الدخل وكذلك جامعة.
وتهدف مشروعات جبل الجلالة إلى خلق مجتمع تنموي حضاري جديد يتضمن جميع الخدمات السكنية والتجارية والتعليمية والسياحية للمنطقة التي تتمتع بطبيعة خلابة ذات طابع سياحي فريد من حيث الطبيعة الجبلية والساحلية، وتوفر مشروعات الجلالة أكثر من 150 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
> مدن أخرى
يجري العمل في مدينة المنصورة الجديدة (بمساحة 5100 فدان - عدد السكان المتوقع 680 ألف نسمة - الوحدات السكنية 185 ألف وحدة - يجري تنفيذ وحدات سكنية بمشروعي سكن مصر (المرحلة الأولى)، ودار مصر (المرحلة الثالثة)، (والمرافق والبنية الأساسية).
كذلك مدينة توشكى الجديدة (بمساحة 3 آلاف فدان - تم الانتهاء من المرحلة الأولى بمساحة 105 أفدنة - عدد الوحدات السكنية 1224 وحدة - عدد من المباني الخدمية).
مدينة ناصر - غرب أسيوط (بمساحة 6 آلاف فدان - عدد السكان 680 ألف نسمة - عدد الوحدات السكنية 185 ألف وحدة - المرحلة الأولى بمساحة ألف فدان لتنفيذ الحيين الأول والثاني وبهما 6680 وحدة إسكان اجتماعي - 315 عمارة، و7160 وحدة إسكان متوسط - 350 عمارة - خدمات تجارية على مساحة 175 فداناً - 3020 قطعة أرض - خدمات طبية 98 فداناً - المركز التجاري - الكورنيش - شبكة طرق ومرافق).
مدينة الإسماعيلية الجديدة (بمساحة 2157 فداناً)، ومدينة العبور الجديدة (بمساحة 58 ألف فدان - وتضم وحدات سكنية مختلفة)، ومدينة حدائق أكتوبر (بمساحة 70 ألف فدان، وبها: مركز المال والأعمال - مناطق سكنية - فنادق - ناد رياضي - مناطق مفتوحة - إسكان متميز - مدينة السينما - المدينة الطبية - مدينة التجارة - 41.5 ألف وحدة بالإسكان الاجتماعي - 4 آلاف وحدة بمشروع سكن مصر - عدد من المباني الخدمية).



المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

TT

المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

بعد 9 أشهر من الحرب التي شنها قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، في 4 أبريل (نيسان) 2019، مدعوماً بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، دفعت أنقرة بمرتزقة ينتمون لمجموعات سورية معارضة، أبرزها فصيل «السلطان مراد»، الذي غالبية عناصره من تركمان سوريا، إلى ليبيا. وبعد اقتتال دام 14 شهراً، نجحت القوات التابعة لحكومة فايز السراج، في إجبار قوات «الجيش الوطني» على التراجع خارج الحدود الإدارية لطرابلس.

وفي تحقيق لـ«الشرق الأوسط» تجري أحداثه بين ليبيا وسوريا والسودان وتشاد ومصر، تكشف شهادات موثقة، كيف انخرط مقاتلون من تلك البلدان في حرب ليست حربهم، لأسباب تتراوح بين «آيديولوجية قتالية»، أو «ترغيب مالي»، وكيف انتهى بعضهم محتجزين في قواعد عسكرية بليبيا، وأضحوا الحلقة الأضعف بعدما كان دورهم محورياً في بداية الصراع.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد عناصر «المرتزقة السوريين» في طرابلس تجاوز 7 آلاف سابقاً، لكن فرّ منهم نحو 3 آلاف وتحولوا إلى لاجئين في شمال أفريقيا وأوروبا.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم