«حماس» لاتهام مخابرات السلطة بتفجيرات غزة لـ«إثارة الفتنة»

جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

«حماس» لاتهام مخابرات السلطة بتفجيرات غزة لـ«إثارة الفتنة»

جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)

تتجه حركة «حماس» إلى الإعلان عن إحباط مخطط واسع كان يستهدف تنفيذ عدة تفجيرات في قطاع غزة وتوجيه الاتهام إلى المخابرات الفلسطينية، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وبحسب المصادر فإن الاتهام الرئيسي حول تفجيرات غزة الأخيرة قد يوجه رسمياً إلى «عناصر من المخابرات الفلسطينية» التي تقول الحركة إنها استغلت «أشخاصاً مغرراً بهم وأصحاب فكر منحرف» وإن بين هؤلاء «أعضاء مضللين في الفصائل الفلسطينية» بهدف «إثارة الفتنة».
وكان الناطق باسم «حماس»، فوزي برهوم، قد أثار جدلاً واسعاً بعدما اتهم جهاز المخابرات الفلسطيني في التفجيرات التي حدثت الثلاثاء. وفوراً ردت حركة «فتح» باتهام «حماس» برعاية التنظيمات التكفيرية واستخدام نهج مطابق لها، قائلة إن «الفكر الذي زرعته حركة حماس في انقلاب 2007 يرتد عليها».
وتعتزم «حماس» الإعلان عن إحباط مخطط إجرامي واسع، كان يشمل إحداث مزيد من التفجيرات، كما ستتهم المخابرات بالوقوف وراءه. وقالت المصادر إن الاعتقالات التي قامت بها «حماس» في الأيام التي تبعت التفجيرات توسعت وتركزت على عناصر من «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي» كانوا سابقاً معتقلين لدى «حماس».

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله