«حماس» لاتهام مخابرات السلطة بتفجيرات غزة لـ«إثارة الفتنة»

جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

«حماس» لاتهام مخابرات السلطة بتفجيرات غزة لـ«إثارة الفتنة»

جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)

تتجه حركة «حماس» إلى الإعلان عن إحباط مخطط واسع كان يستهدف تنفيذ عدة تفجيرات في قطاع غزة وتوجيه الاتهام إلى المخابرات الفلسطينية، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وبحسب المصادر فإن الاتهام الرئيسي حول تفجيرات غزة الأخيرة قد يوجه رسمياً إلى «عناصر من المخابرات الفلسطينية» التي تقول الحركة إنها استغلت «أشخاصاً مغرراً بهم وأصحاب فكر منحرف» وإن بين هؤلاء «أعضاء مضللين في الفصائل الفلسطينية» بهدف «إثارة الفتنة».
وكان الناطق باسم «حماس»، فوزي برهوم، قد أثار جدلاً واسعاً بعدما اتهم جهاز المخابرات الفلسطيني في التفجيرات التي حدثت الثلاثاء. وفوراً ردت حركة «فتح» باتهام «حماس» برعاية التنظيمات التكفيرية واستخدام نهج مطابق لها، قائلة إن «الفكر الذي زرعته حركة حماس في انقلاب 2007 يرتد عليها».
وتعتزم «حماس» الإعلان عن إحباط مخطط إجرامي واسع، كان يشمل إحداث مزيد من التفجيرات، كما ستتهم المخابرات بالوقوف وراءه. وقالت المصادر إن الاعتقالات التي قامت بها «حماس» في الأيام التي تبعت التفجيرات توسعت وتركزت على عناصر من «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي» كانوا سابقاً معتقلين لدى «حماس».

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.