«حماس» لاتهام مخابرات السلطة بتفجيرات غزة لـ«إثارة الفتنة»

جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

«حماس» لاتهام مخابرات السلطة بتفجيرات غزة لـ«إثارة الفتنة»

جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون قرب دبابتهم عند الحدود مع لبنان أمس (أ.ف.ب)

تتجه حركة «حماس» إلى الإعلان عن إحباط مخطط واسع كان يستهدف تنفيذ عدة تفجيرات في قطاع غزة وتوجيه الاتهام إلى المخابرات الفلسطينية، حسبما كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط».
وبحسب المصادر فإن الاتهام الرئيسي حول تفجيرات غزة الأخيرة قد يوجه رسمياً إلى «عناصر من المخابرات الفلسطينية» التي تقول الحركة إنها استغلت «أشخاصاً مغرراً بهم وأصحاب فكر منحرف» وإن بين هؤلاء «أعضاء مضللين في الفصائل الفلسطينية» بهدف «إثارة الفتنة».
وكان الناطق باسم «حماس»، فوزي برهوم، قد أثار جدلاً واسعاً بعدما اتهم جهاز المخابرات الفلسطيني في التفجيرات التي حدثت الثلاثاء. وفوراً ردت حركة «فتح» باتهام «حماس» برعاية التنظيمات التكفيرية واستخدام نهج مطابق لها، قائلة إن «الفكر الذي زرعته حركة حماس في انقلاب 2007 يرتد عليها».
وتعتزم «حماس» الإعلان عن إحباط مخطط إجرامي واسع، كان يشمل إحداث مزيد من التفجيرات، كما ستتهم المخابرات بالوقوف وراءه. وقالت المصادر إن الاعتقالات التي قامت بها «حماس» في الأيام التي تبعت التفجيرات توسعت وتركزت على عناصر من «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي» كانوا سابقاً معتقلين لدى «حماس».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».