الهلال يقبض على الصدارة بخماسية الرائد والأهلي يتنفس بالاتفاق

في ختام الجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي

فرحة أهلاوية بثنائية ثمينة في مرمى الاتفاق (تصوير: بشير صالح)
فرحة أهلاوية بثنائية ثمينة في مرمى الاتفاق (تصوير: بشير صالح)
TT

الهلال يقبض على الصدارة بخماسية الرائد والأهلي يتنفس بالاتفاق

فرحة أهلاوية بثنائية ثمينة في مرمى الاتفاق (تصوير: بشير صالح)
فرحة أهلاوية بثنائية ثمينة في مرمى الاتفاق (تصوير: بشير صالح)

تمسك الهلال بصدارة الترتيب في ختام الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد تغلبه على مستضيفه الرائد 5 - 0. وافتتح السوري عمر خربين التسجيل للهلال وأضاف سلمان الفرج والفرنسي غوميز وإدواردو الأهداف؛ الثاني والثالث والرابع، واختتم عمر خربين مسلسل الأهداف الهلالية بتسجيله الهدف الخامس، ووصل الهلال بعد هذا الانتصار للنقطة 6 في صدارة الترتيب مشاركا النصر الذي يحمل الرصيد نفسه، بينما ظل الرائد دون أي نقطة في المركز ما قبل الأخير. وفي الدمام عاد الأهلي بانتصار ثمين على مستضيفه الاتفاق 2 - 1. وجاء الهدف الأهلاوي الأول برأسية عمر السومة، وعدل نعيم السليتي النتيجة للاتفاق، قبل أن يضيف عبد الرحمن غريب هدف التقدم للضيوف، وارتفع رصيد الأهلي لـ4 نقاط في المركز الخامس بينما توقف رصيد الاتفاق عند 3 نقاط في المركز السابع.
وفي بريدة، فرض الهلال سيطرته المطلقة منذ بداية اللقاء بفضل انتشار لاعبيه واستحواذهم على منطقة المناورة، ولم يمنح الضيوف أصحاب الأرض فرصة التقاط الأنفاس والدخول في أجواء اللقاء، وكاد هتان باهبري يفتتح التسجيل بعد جملة فنية رائعة لم يكتب لها النجاح، وبعد مرور الخمس دقائق الأولى من عمر اللقاء توج الهلاليون أفضليتهم بزيارة مرمى الجزائري عز الدين دوخه حارس الرائد، بعد مجهود فردي من الفرنسي غوميز الذي تخطى أكثر من مدافع وتوغل داخل منطقة الجزاء وهيأ كرة حريرية لزميله السوري عمر خربين الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك الرائدية.
وعلى الرغم من الهدف الباكر للهلال لم يبحث الرائديون عن هدف التعديل، ولم يختبر عبد الله المعيوف حارس الهلال، بينما واصل الهجوم الهلالي البحث عن هدف التعزيز، ومن كرة متبادلة بين أقدام لاعبي الهلال مرر البرازيلي إدواردو كرة رائعة داخل منطقة الجزاء لزميله حسن كادش القادم من الخلف والأخير صوبها قوية تصدى لها عز الدين دوخه، وروض غوميز مهاجم الهلال كرة على مشارف منطقة الجزاء صوبها مباشرة، لكن يقظة حارس حالت دون اهتزاز شباكه، وفي الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط خطف سلمان الفرج كرة من الدفاع الرائدي وأطلق قذيفة صاروخية استقرت في شباك أصحاب الأرض.
وتحسن أداء أصحاب الأرض في شوط المباراة الثاني بفضل تحركات جهاد الحسين البديل الرائدي، وبمجهود فردي تلاعب محمد فوزير بدفاع الهلال وتوغل داخل منطقة الجزاء، لكن اللمسة الأخيرة لم تشكل خطورة على عبد الله المعيوف حارس الهلال، كأول تهديد رائدي صريح، ورد السوري عمر خربين الهدية لزميله غوميز وهيأ له كرة رائعة أمام المرمى صوبها الأخير لتعانق الشباك الرائدية، وأرسل حسن كادش كرة عرضية داخل منطقة الجزاء حولها البرازيلي إدورادو رأسية في مرمى الرائد هدفاً هلالياً رابعاً، واختتم السوري عمر خربين الأهداف الهلالية بتسديدة مباشرة سكنت شباك الجزائري عز الدين دوخه حارس الرائد، وتصدى الأخير لأكثر من هدف هلالي محقق في الدقائق العشر الأخيرة من زمن اللقاء.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».