عطل فني يصيب طائرة الرئيس الألماني خلال رحلة لبولندا

فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)
فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

عطل فني يصيب طائرة الرئيس الألماني خلال رحلة لبولندا

فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)
فرانك فالتر شتاينماير (أرشيفية - إ.ب.أ)

تأخر إقلاع الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم (السبت)، إلى بولندا بعدما أصيبت طائرته بعطب فني.
وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في برلين إن شتاينماير والفريق المرافق له استبدلوا بطائرة إيرباص إيه 321 طائرة أصغر، من طراز إيه 319.
وذكر متحدث باسم سلاح الجو الألماني أنه صدرت إشارة خاطئة من جهاز إزالة الثلوج بالطائرة، وأن شتاينماير وصل بالطائرة البديلة بسلام إلى مدينة لودس.
ويشارك شتاينماير، غدا (الأحد)، في احتفالية بمناسبة مرور ثمانين عاما على بداية الحرب العالمية الثانية في مدينة فين البولندية.
كانت مجموعة الطيران التابعة للجيش الألماني أصبحت مؤخرا موضوعا للعناوين الرئيسية في الصحف بسبب سلسلة من الأعطال التي وقعت خلال رحلات لأعضاء بالحكومة أو لرئيس الدولة.
وكانت رحلة لوزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من برلين إلى نيويورك عطلت كذلك قبل أسبوعين داخل الجزء العسكري من مطار برلين تيجله، واستبدلت بطائرة إيرباص إيه 321 طائرة أخرى من طراز إيه 319 أيضا بسبب عطل فني.



«فخر السويدي»... فيلم سعودي يتناول قضية التعليم بـ«القاهرة السينمائي»

صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)
صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)
TT

«فخر السويدي»... فيلم سعودي يتناول قضية التعليم بـ«القاهرة السينمائي»

صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)
صنّاع الفيلم على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائي (إدارة المهرجان)

يقرر مدير مدرسة تأسيس «الفصل الشرعي» في «ثانوية السويدي الأهلية»، ليبدأ رحلة مليئة بالمغامرات، مراهناً ليس فقط على إثبات صحة وجهة نظره حول حاجة الطلاب لاكتشاف مواهبهم ودعمهم، ولكن أيضاً على تحسين حياتهم وتقويم سلوكياتهم.

وعبر القصة التي امتدت لأكثر من ساعتين على الشاشة، تدور أحداث الفيلم السعودي الجديد «فخر السويدي» الذي عُرض ضمن فعاليات مسابقة «آفاق السينما العربية» بالدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ونشاهد في الأحداث المقسمة لـ8 فصول فهد المطيري «مدير المدرسة الأستاذ شاهين دبكة» وهو يراهن على تأسيس «الفصل الشرعي» باعتباره نهجاً مختلفاً عن المتبع في المدرسة، في حين يزداد حماسه مع مجموعة مختلفة من الطلاب الذين يبدأون رحلتهم مع المدير الذي يعاني من مشاكل في طريقة إدارته للمدرسة.

مشهد من الفيلم (الشركة المنتجة)

وفي الرحلة التي تمر بالعديد من التحولات، نشاهد قصصاً لعدد من الطلاب ما بين فيصل الأحمدي «زياد» العائد من الولايات المتحدة حيث رافق والده خلال تحضيره لرسالة الدكتوراه، مروراً بيزيد الموسى «الطالب سعيد» الساعي لتحسين صورته والتوبة عن أعمال السرقة التي قام بها من قبل، في حين يعمل المدير على احتواء السلوك العدواني الشديد لسعيد القحطاني «الطالب مازن» الذي يشتبك مع الطلاب.

ويمر الشريط السينمائي خلال العام الدراسي لنشاهد التغيرات والتحولات المستمرة ليس فقط بحياة الطلاب، ولكن أيضاً بحياة الأستاذ «شاهين» الذي يتعرض للضغط من أخيه الذي يرأسه في العمل ويطالبه بتحقيق نتائج سريعة أو إغلاق الفصل.

وداخل المدرسة نشاهد العديد من المدرسين أصحاب التأثير على الطلاب، منهم صلاح الدالي «الأستاذ ياسين» مدرس التربية الرياضية الذي يعمل على تحويل السلوك العدواني لـ«مازن» عبر إقناعه بممارسة الرياضة.

ويُذكر أن الفيلم الذي قدمه ثلاثة مخرجين هم: هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح، صُوّر في البداية كعمل درامي للعرض على إحدى المنصات الإلكترونية قبل أن يتقرر تحويله لفيلم سينمائي.

الطلاب الثلاثة أبطال فيلم «فخر السويدي» (الشركة المنتجة)

ويبدي المخرج والمنتج المنفذ للفيلم أسامة صالح سعادته بالصورة التي خرج بها العمل، خصوصاً مع السردية والقصة التي يراهن عليها، مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «وجود ثلاثة مخرجين أمر لم يكن مشكلة في ظل وجود مساحة لكل مخرج لوضع لمسته الإبداعية وتنفيذ رؤية عامة من الجميع، الأمر الذي أضاف للعمل ولم ينتقص منه».

وأضاف أن «ظروف التصوير خلال فترة الصيف كانت مرهقة بالنسبة لنا، لكن فريق العمل كانت لديه رغبة في تقديم عمل جيد بعد تحضيرات استمرت لأكثر من عامين، وإدراك الجميع ما هو مطلوب منهم أمام الكاميرا»، لافتاً إلى أنهم كانوا حريصين خلال المونتاج على الحفاظ على المسارات الأساسية المرتبطة بالأستاذ «شاهين» وطلابه باعتبارهم الخط الدرامي الأساسي في الأحداث.

وتحدث صالح عن بداية الفكرة من الكاتب يزيد الموسى حول تقديم قصة داخل مدرسة، وبها جزء من حياته الشخصية وتفاعله الكبير مع زملائه والإدارة، قبل أن يعملوا على تحويلها لعمل فني متكامل يركز على دور التربية في المسارات التعليمية المختلفة وأهميتها في تشكيل وعي الطلاب.

ويرى الناقد السعودي أحمد العياد أن «مساحة الكوميديا في الأحداث كانت جيدة بالنسبة لطبيعة العمل وما يناقشه من قضايا عدة تمس المجتمع السعودي، وتتطرق لمفاهيم مجتمعية خاطئة في كثير من الأحيان»، مشيراً إلى أن العمل كان بحاجة إلى أن يكون أقصر في المدة.

وأضاف العياد لـ«الشرق الأوسط» أن «الأفلام الكوميدية عادة تصل مدتها إلى نحو 90 دقيقة، لكن في (فخر السويدي) وصلت الأحداث لأكثر من 130 دقيقة، الأمر الذي أعتقد أن صنّاع الفيلم كان عليهم معالجته باختصار عدد من المشاهد ليكون الإيقاع أسرع»، في حين أشاد العياد بأداء فريق العمل في أدوارهم وقدرتهم على إضحاك المشاهدين من دون ابتذال.