إيران: أميركا تبدي «مرونة» حيال مبيعات النفط

عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيف)
عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيف)
TT

إيران: أميركا تبدي «مرونة» حيال مبيعات النفط

عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيف)
عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيف)

قال مسؤول إيراني كبير، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة أبدت مرونة بشأن التصريح بمبيعات نفط إيرانية.
ونقلت وكالة «الجمهورية الإيرانية للأنباء» عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله: «اجتمع ماكرون مع ترمب خلال قمة (مجموعة السبع)، وأبدى الجانب الأميركي بعض المرونة حيال مبيعات النفط».
وتابع قائلاً: «هذا خرق لسياسة الحد الأقصى من الضغط ونجاح لسياسة الحد الأقصى من المقاومة»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يذكر عراقجي تفاصيل ولم يصدر تعليق من الجانبين الأميركي والفرنسي.
وقال عراقجي إن إيران والشركاء الأوروبيين في الاتفاق النووي يواجهون محادثات «صعبة ومعقدة» لإنقاذ الاتفاق النووي. وقال إن إيران عازمة على خفض التزامها بموجب الاتفاق النووي حتى تحصل على حماية من العقوبات على مبيعات النفط والتعاملات المصرفية.
وكان الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون مهّد الطريق في «قمة مجموعة السبع» لحل دبلوماسي محتمل للمواجهة مع الولايات المتحدة، التي تفاقمت منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين القوي العالمية وإيران.
ومنذ تخليه عن الاتفاق النووي الذي يصفه بـ«المعيب»، ويصب في مصلحة إيران، أعاد ترمب فرض العقوبات على إيران لمنع صادراتها الحيوية من النفط وإرغامها على القبول بقيود أشد على أنشطتها النووية والحد من برنامج الصواريخ الباليستية.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.