ترمب ينفي مسؤولية أميركا عن سقوط قمر صناعي إيراني

صورة التقطتها الأقمار الصناعية (وزعتها شركة ماكسار تيكنولوجيز) لمركز الخميني للفضاء في شمال إيران حيث سقط القمر (سفير) خلال محاولة إطلاقه (إ.ب.أ)
صورة التقطتها الأقمار الصناعية (وزعتها شركة ماكسار تيكنولوجيز) لمركز الخميني للفضاء في شمال إيران حيث سقط القمر (سفير) خلال محاولة إطلاقه (إ.ب.أ)
TT

ترمب ينفي مسؤولية أميركا عن سقوط قمر صناعي إيراني

صورة التقطتها الأقمار الصناعية (وزعتها شركة ماكسار تيكنولوجيز) لمركز الخميني للفضاء في شمال إيران حيث سقط القمر (سفير) خلال محاولة إطلاقه (إ.ب.أ)
صورة التقطتها الأقمار الصناعية (وزعتها شركة ماكسار تيكنولوجيز) لمركز الخميني للفضاء في شمال إيران حيث سقط القمر (سفير) خلال محاولة إطلاقه (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة غير متورطة في الحادث الكارثي خلال عمليات إطلاق القمر الصناعي الإيراني «سفير» (SLV) في أحد المواقع الإيرانية، متمنياً «حظاً سعيداً» لطهران في اكتشاف ما حدث. وقال ترمب عبر حسابه على «تويتر»: «الولايات المتحدة ليست متورطة في الحادث المأساوي أثناء الاستعدادات النهائية لإطلاق الصاروخ الذي يحمل القمر الصناعي». ونشر ترمب عبر حسابه صورة بالغة الدقة لموقع الإطلاق في إيران. وكانت إيران قد أعلنت أنها تعمل من أجل إطلاق قمر صناعي سلمي في المدارات الفضائية، لكن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من أنها تطوّر تقنيات جديدة للصواريخ، معتبرة أنها تتحدى قرار مجلس الأمن الذي يدعو إيران إلى عدم القيام بأي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية. وتؤكد إيران أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية وأنها لا تنتهك قرارات الأمم المتحدة في اختبارات صواريخ إطلاق الأقمار الصناعية. وفي هذا الإطار، أشار مايكل إيلمان، مدير برنامج السياسة النووية وعدم انتشار الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى أنه من الصعب تحويل قمر صناعي إلى صاروخ باليستي.
ونشرت وسائل إعلام أميركية صوراً لمنصة إطلاق الصواريخ في مركز الخميني للفضاء في مقاطعة سمنان شمال إيران مساء الخميس التقطتها شركة «بلانيت لاب». وأظهرت الصور الدخان المتصاعد الذي تم التقاطه بواسطة الأقمار الصناعية وانفجار الصاروخ على منصة الإطلاق. وأوضح محللون أن الصور تشير إلى أن الصاروخ الذي يحمل القمر الصناعي انفجر أثناء الاشتعال أو ربما تحطم على منصة الإطلاق.
ويعد إطلاق هذا القمر الصناعي ثالث محاولة فاشلة من إيران خلال العام الحالي. وقالت وكالة «أسوشييتد برس» إن إيران كانت تخطط لإطلاق هذا القمر الصناعي في مدار منخفض لمدة شهرين ونصف، وهو مجهز بألواح شمسية قابلة للطي.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».