صعدت قوات النظام السوري وروسيا قصفها لإدلب وسط وصول تعزيزات برية إلى شمال غربي سوريا عشية بدء سريان هدنة أعلنتها موسكو أمس.
وأعلن الجيش الروسي، أمس، وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد سيلتزم به الجيش السوري على أن يدخل حيز التنفيذ صباح اليوم في منطقة إدلب شمال غربي سوريا التي تسعى دمشق إلى استعادتها.
من جهته، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التطورات في منطقة خفض التصعيد في إدلب بأنها ليست على النحو الذي ترغب فيه تركيا، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن روسيا تعهدت عدم تعرض نقاط المراقبة التركية لأي هجمات.
في غضون ذلك، تظاهر آلاف السوريين، أمس، في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مطالبين بوقف غارات الجيش السوري وروسيا على إدلب وفتح معبر آمن للمدنيين، معربين عن رفضهم للموقف التركي من التطورات الأخيرة. وقال نشطاء إن عناصر شرطة أطلقوا قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين وإنه تم حرق صورة إردوغان.
قصف وتعزيزات في إدلب عشية «هدنة روسية»
نازحون سوريون تظاهروا على حدود تركيا... وحرق صورة لرئيسها
قصف وتعزيزات في إدلب عشية «هدنة روسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة