المغرب «ضيف شرف» ملتقى التنمية والتعايش بين الشعوب في القاهرة

تحت شعار «من أجل نشر ثقافة التعايش والسلام»

TT

المغرب «ضيف شرف» ملتقى التنمية والتعايش بين الشعوب في القاهرة

تحت شعار «من أجل نشر ثقافة التعايش والسلام»، تحتضن القاهرة، ما بين 17 و19أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فعاليات الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب.
ويحتفي المهرجان في دورة هذه السنة بالمغرب «ضيف شرف»، حيث قدمه المنظمون باعتباره «بلد ألف ليلة وليلة، بطبيعته الخلابة وتاريخه الكبير وموقعه الجغرافي الذي يميزه المحيط الأطلسي وانفتاحه على البحر الأبيض المتوسط»، كما يعد «من أهم الوجهات السياحية للاكتشاف والاستمتاع».
وذكر المنظمون أن المغرب سيشارك بأكبر جناح داخل المعرض، وذلك «للتعريف بالعادات والتقاليد والتراث المغربي بشتى أنواعه». كما سيتخلل المهرجان ورشات للتعليم والتعريف بفن الطبخ المغربي. وسيكون هناك تمثيل قوي من جميع الجهات بالمغرب (الدار البيضاء - مراكش - الرباط - وجدة - طنجة - فاس - مكناس - العيون - الداخلة - سطات - القنيطرة). كما ستكون المشاركة المغربية فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في شتى المجالات (صناعة الحرف التقليدية - اللباس التقليدي المغربي - المأكولات المحلية - الخضر والفاكهة - الحلويات - الديكور).
ويقترح برنامج فعاليات المهرجان فقرات متنوعة، بحيث يتضمن فقرة افتتاحية تحت عنوان «كرنفال الشعوب»، مع معرض للمنتجات العربية والأفريقية للحرف اليدوية، وعروضا فنية للفلكلور الشعبي لجميع الدول المشاركة، وملتقيات فنية وأدبية، مع مشاركة شركات متخصصة في تقديم الخدمات للجمهور وشركات سياحية، علاوة على ملتقيات اقتصادية وثقافية، تشمل ندوة في محور الاقتصاد تتناول «فرص الاستثمار في أفريقيا والدول العربية» بحضور ممثلين عن الحكومات ورجال الأعمال، وندوة أخرى حول السياحة تتناول «المشروعات السياحية الجديدة في المنطقة»، ثم ندوة في محور الإعلام والفن، تتناول «دور الإعلام والفن في نشر ثقافة التسامح والتعايش بين الشعوب». كما يتضمن الملتقى، لأول مرة، مسابقة الأفلام القصيرة حول أفضل ثلاثة أعمال عن التعايش والتسامح بحضور لجنة تحكيم عربية. فيما يشهد حفل الاختتام تكريم المشاركين بحضور نجوم الفن والإعلام وكبار الشخصيات.
وانبثق هذا المهرجان الثقافي والفني عن «مؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية»، بشراكة مع «بيبلوب كومينيكسيون» و«برايت فيتشور»؛ فيما تم اختيار الاسم من أجل نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب من خلال الثقافة والاقتصاد والفن والسياحة.
وتهدف المظاهرة، حسب منظميها، إلى «المساهمة في تطوير الثقافة والعمل على تعزيز الروابط مع الهيئات الثقافية المشابهة محليا وعربيا ودعم العمل الثقافي الجماعي»، و«إظهار الدور الحضاري والإبداعي للتراث العربي»، و«رعاية وإنتاج الأنشطة والفعاليات والبرامج الثقافية»، و«التواصل مع المجتمع المحلي والمساهمة بتنميته ثقافيا واجتماعيا»، و«المساهمة والمشاركة في مناقشة كيفية الاستثمار الاقتصادي المتبادل بين الدول العربية والأفريقية»، و«إقامة المهرجانات الفنية الغنائية مع مشاركة فناني عرب وعرض مسرحيات فنية عربيا ودوليا»، و«الترويج للسياحة العربية والأفريقية والإسلامية».
وبخصوص الملتقى، يرى المنظمون أنه «في ظل العلاقات والتراث التاريخي والشعبي بين الدول العربية على جميع المستويات وخاصة الجانب الاقتصادي والسياحي والثقافي والفني والتراثي، كان لا بد لنا كإدارة للملتقى أن نفكر في توطيد وتوثيق هذه العلاقة المهمة من خلال حدث سنوي يقام بمصر يوثق هذه العلاقة وهذا التاريخ أمام الشعوب العربية، من خلال ملتقى فني كبير لمدة ثلاثة أيام يجمع بين نجوم الفن والثقافة ورجال الاقتصاد والسياحة ورواد الأعمال والصناعات اليدوية التراثية بين البلاد العربية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.