القمر الأسود ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب

يظهر في سماء نصف الكرة الأرضية الغربي

ظهور القمر الأسود
ظهور القمر الأسود
TT

القمر الأسود ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب

ظهور القمر الأسود
ظهور القمر الأسود

يظهر القمر الأسود ظهوراً قلما يتكرر في سمائنا خلال الأسبوع الحالي. وهو يُشار إليه أحياناً بالقمر الجديد، وهو الحدث القمري الذي يتكون عندما يكون هناك قمران جديدان في غضون شهر كامل. وبالإضافة إلى كونها ظاهرة فلكية مثيرة للإعجاب، فإن ظهور القمر الأسود يحمل أهمية خاصة بالنسبة إلى علماء الفلك وبعض الديانات والثقافات.
فيما يلي كل ما تريد معرفته عن عودة القمر الأسود. يستخدم مصطلح القمر الأسود في الإشارة إلى القمر الثاني الجديد في الشهر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
تستغرق الدورة القمرية النموذجية نحو 29 يوماً، ولذلك عادة ما يكون هناك قمر كامل وآخر جديد في كل شهر. ونظراً لأن الشهور لدينا قد تطول أحياناً، فإننا نرى قمرين كاملين أو قمرين جديدين مرة كل 32 شهراً تقريباً. وفي بعض الأحيان، يُطلق على القمر الكامل الثاني في الشهر التقويمي الواحد مسمى القمر الأزرق. والقمر الجديد يعرف باسم القمر الأسود.
وبالنسبة إلى معظم نصف الكرة الأرضية الغربي، فإن القمر الأسود التالي سوف يزور سماءنا. وفي المملكة المتحدة، فإنه يظهر من الناحية الرسمية في تمام الساعة 03:13 من الصباح. ومما يؤسف له، أن القمر الأسود يحمل اللون الأسود الداكن، وبالتالي لن يكون من اليسير مشاهدته بالعين المجردة.
تحدث ظاهرة القمر الأسود في ذلك الوقت من الشهر عندما يمر القمر عبر نفس الجزء من السماء أثناء مرور الشمس، ما يؤدي إلى أن الجانب المظلم من القمر يواجه كوكب الأرض. لذلك، إن خرجت على أمل مشاهدة ظاهرة سماوية فريدة، فمن المرجح أن ترجع بخيبة الأمل.
بالنسبة لعلماء الفلك، فإن القمر الأسود يفضي إلى مزيد من الطاقة المتجددة، ويمثل وقتاً للبدء من جديد، مع وضع أهداف جديدة نصب العين. ويعتقد أناس آخرون أن القمر الأسود سبب في جلب جميع المشاعر الحالكة إلى السطح، ويساعد في تطهير النفس والذات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.