رئيس الوزراء الياباني: سأعمل لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط

رئيس الوزراء الياباني متحدثاً خلال القمة الدولية عن التنمية في أفريقيا المنعقدة في يوكوهاما (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني متحدثاً خلال القمة الدولية عن التنمية في أفريقيا المنعقدة في يوكوهاما (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الياباني: سأعمل لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط

رئيس الوزراء الياباني متحدثاً خلال القمة الدولية عن التنمية في أفريقيا المنعقدة في يوكوهاما (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني متحدثاً خلال القمة الدولية عن التنمية في أفريقيا المنعقدة في يوكوهاما (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم (الجمعة) إنه يعتزم فعل كل ما هو ممكن لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، ويريد إجراء محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في سبتمبر (أيلول)، وفق وكالة «رويترز».
واعتبر آبي، في مؤتمر صحافي، في نهاية قمة دولية عن التنمية في أفريقيا، المنعقدة في يوكوهاما، أن «السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يرتبطان مباشرة بالمصالح القومية لليابان».
وجدد التأكيد أنه سيعمل بشكل حثيث، وسيقوم بأفضل دور ممكن لتخفيف أجواء التوتر في الشرق الأوسط.
ويسعى آبي إلى إبقاء التواصل الوثيق مفتوحاً بين إيران واليابان، حليف واشنطن الوثيق في آسيا، لتخفيف التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان رئيس الوزراء الياباني التقى الأربعاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي بدوره أكد أن إيران لا تسعى إلى زيادة التوتر في الشرق الأوسط، لكنه شدد على أنه ينبغي أن يتمتّع كل بلد بحقوقه.
وتفرض واشنطن عقوبات على إيران، بعد تصاعد التوتّر بين البلدين إثر انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي يحد من أنشطة إيران النووية، مع إبقاء مساحة للدبلوماسية.
ودعت إيران الولايات المتحدة أخيراً، إلى السير باتجاه إجراء حوار بين البلدين لرفع العقوبات المفروضة، «فمن دون هذه الخطوة لن تحل المشكلة».
دعوة إيران جاءت بعد يوم واحد من قول ترمب إنه لا يستبعد لقاء نظيره الإيراني لخفض التوتر بين البلدين، لكنه قال إن «ذلك سيكون في الوقت المناسب».



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.