أكدت مصادر متطابقة أن الإجراءات التي أمر بها الرئيس السوري بشار الأسد ضد شبكات وشركات تابعة لرامي مخلوف، ابن خاله محمد مخلوف، شملت «جمعية البستان» وتنظيمات مسلحة تابعة لها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الأسد «قرر إنهاء وحل الجناح العسكري لـ(جمعية البستان) برئاسة سامر درويش، وذلك بعد أن أعطت روسيا أوامرها حول الحد من تمدد التجنيد الذي تقوم به الجمعية بشكل متواصل، مقابل رواتب مغرية، ولا سيما في الجنوب السوري».
في موازاة ذلك؛ بُلِّغت عناصر في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» تعليمات بفقدان مميزات كانت قد منحت لهم في الفترة الأخيرة، بسبب الدور البارز لمخلوف، المعروف تاريخياً بتأييده أفكار الحزب. وكان الأسد قد أمر باتخاذ إجراءات ضد شركات مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف الجوال في البلاد، و«السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية.
على صعيد آخر، أُعلن في دمشق عن تغيير اسم «قوات النمر» إلى «الفرقة 25 مكافحة الإرهاب» بقيادة العميد سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر» الذي يحظى برعاية روسية، تمثلت بمشاركته في لقاء الرئيس فلاديمير بوتين والأسد في قاعدة حميميم العام الماضي.
وفي نيويورك، عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، عن أمله في إعلان اتفاق شامل بشأن اللجنة الدستورية، قبل اجتماعات الجمعية العامة في النصف الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل، بينما وزعت الكويت وبلجيكا وألمانيا مشروع قرار يطالب بوقف فوري للتصعيد في إدلب.
في سياق متصل، أظهرت بيانات لتتبع حركة السفن أمس، أن ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا» التي كانت محل نزاع بين لندن وطهران، غيرت مسارها بعيداً عن الساحل التركي. وقالت مصادر إن جهوداً سورية تبذل كي ترسو الناقلة في مرفأ بانياس السوري لتفريغ شحنتها، علماً بأن أحد شروط الإفراج عنها كان عدم إيصال النفط الإيراني إلى مصفاة بانياس؛ لأن لندن اعتبرت ذلك خرقاً للعقوبات الأوروبية على دمشق.
الأسد يفكك ميليشيات مخلوف ويغير اسم «قوات النمر»
دعوات لوقف النار في إدلب... وجهود سورية لتفريغ ناقلة النفط الإيرانية في بانياس
الأسد يفكك ميليشيات مخلوف ويغير اسم «قوات النمر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة