الناقلة الإيرانية «أدريان» تدخل المياه التركية لإفراغ حمولتها

ناقلة النفط «أدريان درايا 1» (أ.ب)
ناقلة النفط «أدريان درايا 1» (أ.ب)
TT

الناقلة الإيرانية «أدريان» تدخل المياه التركية لإفراغ حمولتها

ناقلة النفط «أدريان درايا 1» (أ.ب)
ناقلة النفط «أدريان درايا 1» (أ.ب)

دخلت ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» المياه الإقليمية التركية اليوم (الخميس)، حسب ما أفادت وكالة «سبوتنيك» الروسية، وذلك في طريقها إلى ميناء مرسين التركي.
ونقلت الوكالة عن مصدر في مرسين أنه سيجري إفراغ حمولة الناقلة بالميناء بعد وصولها.
وفي بداية الأسبوع الجاري، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن بلاده باعت النفط الذي تحمله الناقلة «أدريان داريا 1» لمشترٍ لم يتم كشف هويته.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عنه القول إن المشتري هو من سيحدد وجهة الشحنة، وأن طهران لم تعد تعرف شيئاً بشأن وجهتها.
كانت سلطات جبل طارق قد أفرجت الأسبوع الماضي عن الناقلة «غريس 1» سابقاً، بعد احتجازها لأكثر من 6 أسابيع، بعد أن رفضت طلباً أميركياً باحتجاز السفينة.
واحتجزت سلطات جبل طارق والبحرية الملكية البريطانية الناقلة في 4 يوليو (تموز) الماضي للاشتباه في نقلها نفطاً إيرانياً إلى سوريا، بالمخالفة للعقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا.
وكانت الخارجية الأميركية حذرت في وقت سابق اليونان ودول حوض البحر المتوسط الأخرى بأن أي تعاون مع ناقلة النفط سيتم التعامل معه بوصفه دعماً للإرهاب.



«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
TT

«الذرية الدولية»: إيران قبلت تعزيز إجراءات التفتيش في منشأة فوردو

مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)
مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي ونظيره الإيراني محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران منتصف نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

وافقت إيران على تشديد الرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منشأة فوردو الواقعة تحت الجبال، بعدما سرعت على نحو كبير تخصيب اليورانيوم بما يقترب من الدرجة المطلوبة لصناعة أسلحة.

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري لدول الأعضاء، أن إيران «وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود، وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي».

والأسبوع الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران ضاعفت وتيرة تخصيبها إلى نقاء يصل إلى 60 في المائة في منشأة فوردو، وهو مستوى قريب من 90 في المائة المطلوب لصنع الأسلحة النووية، ما اعتبرته القوى الغربية تصعيداً خطيراً في الخلاف مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لفوردو الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.