طوارئ في غزة بعد تفجيرين انتحاريين

مقتل 3 رجال شرطة بهجومين... واتهام مجموعات تستلهم فكر «داعش»

عزاء بين أقرباء ضحايا تفجيرين عند نقطتي تفتيش في غزة ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)
عزاء بين أقرباء ضحايا تفجيرين عند نقطتي تفتيش في غزة ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

طوارئ في غزة بعد تفجيرين انتحاريين

عزاء بين أقرباء ضحايا تفجيرين عند نقطتي تفتيش في غزة ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)
عزاء بين أقرباء ضحايا تفجيرين عند نقطتي تفتيش في غزة ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)

سادت حالة طوارئ في قطاع غزة أمس، بعدما أعلنت حركة «حماس» الاستنفار، وأطلقت حملة اعتقالات واسعة ضد عناصر تنتمي لتنظيمات سلفية متشددة تستلهم فكر «داعش»، رداً على مقتل ثلاثة رجال شرطة تابعين للحركة، في انفجارين وقعا في القطاع الساحلي.
وقال المتحدث باسم الداخلية التابعة لـ«حماس» إياد البزم، إنه جرى التعرف على الانتحاريين اللذين نفذا التفجيرين، واعداً بكشف التفاصيل قريباً.
وسيطرت لغة التهديد على «حماس» التي نشرت مزيداً من الحواجز الأمنية في القطاع، وراحت تلاحق مشتبهين قالت مصادر إنهم كانوا عناصر في «الجهاد الإسلامي»؛ لكنهم يستلهمون فكر «داعش».
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن خلية كانت معتقلة في سجون «حماس» في السابق هي التي نفذت الهجومين. ونشر موقع إسرائيلي أن نجل قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» يقف خلف التفجيرات.
ولم تتهم «حماس» رسمياً أي جهة؛ لكنها ركزت، عبر خطابات مسؤوليها، على مصطلحات «منحرفين فكرياً» وأصحاب «فكر تكفيري»، في إشارة إلى عناصر التنظيمات الذين يستلهمون فكر «داعش»، قبل أن يلمّح المتحدث باسم «حماس» فوزي برهوم إلى إمكانية تورط جهاز الاستخبارات الفلسطيني في التفجيرين. وفوراً ردت «فتح» قائلة إن «الفكر الذي زرعته حركة (حماس) في انقلاب 2007 يرتد عليها الآن».

المزيد....



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين