عقوبات أميركية ضد إيران على خلفية الباليستي

طهران ترسل وفداً إلى باريس لمتابعة مساعي خفض التوتر

مقاتلة «إف - 18» تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «إبراهام لنكولن» في الخليج أول من أمس (رويترز)
مقاتلة «إف - 18» تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «إبراهام لنكولن» في الخليج أول من أمس (رويترز)
TT

عقوبات أميركية ضد إيران على خلفية الباليستي

مقاتلة «إف - 18» تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «إبراهام لنكولن» في الخليج أول من أمس (رويترز)
مقاتلة «إف - 18» تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «إبراهام لنكولن» في الخليج أول من أمس (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على شبكتين مرتبطتين بالحكومة الإيرانية و«الحرس الثوري»، لتحايلهما على العقوبات الأميركية والدولية وتوريد تكنولوجيا ومكونات لأشخاص على صلة بالبرنامج الصاروخي الإيراني.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر إن «النظام الإيراني يحاول استخدام مخططات معقدة لإخفاء محاولاته لتعزيز برنامج أسلحة الدمار الشامل، وستواصل الحكومة الأميركية إحباط كل تلك المحاولات».
وأضاف ماندلكر: «نحث الحكومات في جميع أنحاء العالم على كشف محاولات النظام في طهران إخفاء سلوكه، وضمان عدم قيام شركات الدول ومؤسساتها المالية بتسهيل أنشطة إيران».
وتمسك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالاثني عشر شرطاً، قائلا إن الإدارة الأميركية تركز على التوصل إلى حل، وتريد أن تكون إيران دولة طبيعية. وقال: «نريد أن ينجح الشعب الإيراني في تغيير سلوك قيادته، وإذا فعل ذلك فإنه يسعدنا الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين».
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإيرانية أمس أن وفداً رسمياً سيتوجه إلى باريس الأسبوع المقبل لمناقشة جوانب وتفاصيل المباحثات التي جرت بين فرنسا وإيران في محاولة لخفض التوتر القائم بين طهران وواشنطن.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.