خادم الحرمين وولي العهد يهنئان أمير الكويت بتجاوزه للعارض الصحي

الأمير تركي بن محمد بن فهد نقل له تحيات القيادة السعودية

أمير الكويت خلال استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد (واس)
أمير الكويت خلال استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد (واس)
TT

خادم الحرمين وولي العهد يهنئان أمير الكويت بتجاوزه للعارض الصحي

أمير الكويت خلال استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد (واس)
أمير الكويت خلال استقباله الأمير تركي بن محمد بن فهد (واس)

استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في قصر بيان اليوم (الأربعاء)، بحضور الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الذي نقل لأمير الكويت تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتهنئتهما له بعد تجاوزه للعارض الصحي.
وحمّل أمير الكويت، الأمير تركي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على تهنئتهما بسلامته، سائلاً المولى - عز وجل - أن يديم على المملكة وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
حضر الاستقبال القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت الدكتور حسن بن محمد الأنصاري والمستشار في الديوان الأميري الشيخ محمد الخالد الصباح ووزير شؤون الديوان الأميري بالإنابة المستشار محمد ضيف الله شرار.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.