إخماد حرائق الأمازون رهن حل أزمة ماكرون ـ بولسونارو

ترمب جدد دعمه للرئيس البرازيلي وعرض المساعدة

إخماد حرائق الأمازون رهن حل أزمة ماكرون ـ بولسونارو
TT

إخماد حرائق الأمازون رهن حل أزمة ماكرون ـ بولسونارو

إخماد حرائق الأمازون رهن حل أزمة ماكرون ـ بولسونارو

رهن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أمس، بحث مساعدة عرضت «مجموعة السبع» تقديمها لإخماد الحرائق في غابات الأمازون، بـ«تراجع» الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «إهاناته».
وصرح بولسونارو لصحافيين بأن «على ماكرون أن يتراجع أولاً عن الإهانات التي وجهها لي»، وذلك بعدما اعتبر الرئيس الفرنسي أن بولسونارو «كذب» في شأن تعهداته في ملف البيئة. وأضاف بولسونارو قبل لقائه الحكام التسعة لولايات الأمازون: «لقد وصفني أولاً بأنني كاذب ثم، بحسب معلوماتي، قال إن سيادتنا على الأمازون هي قضية مطروحة للنقاش». وتابع: «قبل البحث والقبول بأي شيء من فرنسا (...) على (ماكرون) أن يتراجع عما قاله».
ورفضت البرازيل الليلة قبل الماضية المساعدة الطارئة التي عرضتها دول «مجموعة السبع» لإخماد الحرائق، مؤكدة أنه رغم اتساع نطاق النيران، فإن الحرائق «تحت السيطرة». وكان سجال حاد قد اندلع بين الرئيسين على خلفية كلام صدر من بولسونارو بحق بريجيت ماكرون، اعتبر الرئيس الفرنسي أنه «ينم عن قلة احترام».
من جانبه، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعمه لنظيره البرازيلي، وعرضه المساعدة في إخماد الحرائق. وكتب في تغريدة: «أعرف الرئيس بولسونارو بشكل جيد، فهو يعمل بجد لإخماد الحرائق، ويقوم بعمل رائع للشعب البرازيلي. هذا ليس أمراً سهلاً».


مقالات ذات صلة

حرائق لوس أنجليس تستعر جراء رياح قوية

الولايات المتحدة​  طائرة إطفاء تلقي موادا لإخماد النيران على التلال الوعرة في منطقة باليساديس (رويترز)

حرائق لوس أنجليس تستعر جراء رياح قوية

واجه رجال الإطفاء في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية رياحا قوية وجافة ما أدى إلى تأجيج حريقين هائلين أرعبا المدينة طوال ثمانية أيام.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ ما زالت الظروف خطيرة في المناطق المحترقة (أ.ب)

استمرار جهود البحث عن المفقودين من جراء حرائق لوس أنجليس

تم الإبلاغ عن فقدان 24 شخصا على الأقل في حريقي غابات كبيرين في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

الولايات المتحدة​ ما تبقى من أطلال في منطقة باسيفيك باليساديس في لوس أنجليس حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا (أ.ف.ب)

حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجليس ترتفع إلى 24 قتيلا

ارتفعت إلى 24 قتيلا على الأقل حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجليس حسبما أعلنت السلطات الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ اتساع رقعة الحرائق في لوس أنجليس (أ.ف.ب) play-circle 01:43

ترمب ينتقد «عدم كفاءة» مسؤولي ولاية كاليفورنيا بعد حرائق لوس أنجليس

شنَّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل فيه رجال الإطفاء مكافحة الحرائق في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)

الحرائق تلتهم لوس أنجليس وسط نقص في المياه

واصلت الحرائق الهائلة في لوس أنجليس تمدّدها الخميس حيث أتت على منازل ومركبات وتسبّبت بإجلاء عشرات آلاف الأشخاص وبسقوط سبعة قتلى على الأقلّ.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.